آراء القرّاء

إنّه ليس مجرّد كتاب؛ بل هو جسر يربط بين الإنسان وجوهره الأعمق. يُقدّم للقرّاء أدوات ليس فقط لفهم ذواتهم بل لتغييرها، ويحفّزهم أن يكونوا سادة أقدارهم في عالم يتزايد فيه الجنون المنطقيّ لحظة بعد لحظة. هذا الكتاب هو رحلة استثنائيّة في أعماق النّفس البشريّة والذّات الإنسانيّة، يأخذ القارئ إلى عوالم مفعمة بالتأمّلات العميقة والإلهامات اللّامتناهية. يخلط الكاتب ببراعة بين السّرد الذّاتيّ والموضوعيّ، بأسلوب مطعّم بومضات من الحكمة والفلسفة. الكاتب ينسج لغة سلسة، رشيقة، وعميقة. يلجأ الكاتب إلى أسلوب التّناصّ، مُستخدمًا إيّاه كأداة لتعميق النّصّ وإثرائه، ومن المعروف أنّ توظيف التناصّ في السّرد يدلّ على سعة اطّلاع الكاتب وثقافته. يوظّف الكاتب الأمثال الشّعبيّة بطريقة مبتكرة، وتنماز اللّغة بشاعريّتها المرهفة في العديد من المواضع. يمتلك الكاتب قدرة على خلق تجربة قراءة تفاعليّة تتجاوز حدود النّصّ المكتوب، لتصل إلى التّواصل المباشر مع القارئ. يمزج الكاتب بين السّرد الفلسفيّ المعمّق والهومور اللّطيف. ينماز الكتاب بدقّة الوصف والسّرد لدرجة أنّ القارئ يتماهى مع الحدث ويشعر أنّه يراه مصوّرًا.

هذا الكِتاب لم يُخرِج نفسه بنفسهِ كما ادّعى مؤلّفُهُ في لحظةِ بَوْحٍ أو تواضُع، بل أخرَجتهُ أنامل كاتب وهو يُتَرجِمُ المنطقَ إلى جنون، والجُنون إلى دروسٍ شيفراتيّة تُلخّص كلّ شيء. أخرجتهُ إلى النورِ عقليّةُ كاتبٍ حَوّلَ تجاربه الحياتيّة إلى دِلتا متفرّعة، تحمِلُ أنهارُها نُصوصًا من الكنوز والجُمان، تصبّ جميعها في بحرٍ زاخرٍ واحدٍ على هيئةِ كتابٍ عظيم. وهو كتابٌ مِنَ النوعِ الذي يخدعك. يوهِمُكَ أنّ الأحداث والسرديّة فيهِ مِن وحيِ العفويّةِ والبساطة، فإذا البطلُ فيهِ هو أنت، والظالم والمظلوم فيهِ هو أنت، والقاضي والمتّهم والشهود فيهِ لا أحدَ غيرك، كأنّكَ تعيشُ أجواء المحكمة الحياتيّة مع نفسِك، لتُصدِرَ الحُكم في خاتمةِ الكتاب بالتحرّر مِن كلّ القيودِ الوهميّة وأغلال المنطق الخاطئ. هذا الكتاب مُختَلِف. لا يتبَعُ لسياسة التركيبة الواحدة ولا يخضع لأسلوبٍ معتاد مُتَسَلسِل، مثلَ أن تركبَ معهُ الحافلةَ إلى الجامعة مِنَ البداية، أو أن يُصبحَ اسمكَ "نعيم"، أو أن تتحوّل إلى فأرٍ شَرِسٍ دونَ أن يستأذنك. تمامًا مثلما قال الكاتبُ في لحظةِ صِدق: الجهاتُ ليست أربع، ابحَث عن الخيارات خارج الجهات الأربع. ورغم كل هذه الأبعاد العميقة التّي تُميّزه، ف"جُنون المنطق" تُحفةٌ "نوستالجيّة" من الطراز الثقيل. فيهِ يُلقي الكاتب الضوء على مَشاهد مِن حُقبةٍ زمنيّةٍ مِن ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ليجعلها تتعارَكُ فيما بعد بعقليّةِ هذا العصر الآنيّ الخاضع للمؤثّرات الحديثة، فيَنتُج عنها وصفةٌ طبيّة في كيفيّة المقاومة والتحرّر. إذن، فأنتَ أمام كتابٍ مُخَضرَم!. خليطٌ مِن كلّ شيء، تمامًا كعنوانه، كالجنون والمنطق وهُما يتعاركان على طولِ فصولِهِ منَ الغلافِ حتّى الغلاف.

كتاب كلمة رائع قليلة في حقهِ، كتاب واقعي لا يحمل وجه زائف أبدًا كل ما في طياتهِ لامَس قلبي وأثرَ فيني بشكل عميق، تُرفع القبعة للكاتب الذي استطاعَ تجسيد حياتهِ الواقعية وكل ما زاره في حياته بهذه الطريقة الجميلة والشيقة التي جعلتني أتقدم في القراءة كل مرة أكثر فقط كي ألمس بعض المواقف التي للوهلة الأولى شعرت أن الكاتب كانَ يراقب حياتي ويكتب عنها في صفحاته، كل الاحترام والتقدير للكاتب الرائع وللكتاب الذي لامَس قلبي ومشاعري

أتشكرك على الكتاب إلي أكتر من رائع، أول مرة بنجذب لكتاب هالقد وبحب كل تفاصيلو. كنت لفترات كتيرة أقرأ ومرة وحدة بطلت لمده سنة لأنو ملقيتش الكتاب إلي يحمسني ويشوقني للأحداث، بس الحمد لله كتابك رجّعلي الشغف وصار عندي فضول أكتر أكمل قراءة.. رأيي وتقييمي للكتاب بانو خرافي 🔥

يستفزك لتقرأه فيصطادك في شباكه أو بصنارته الحادة والبارعة. فكرة جديدة بأسلوب خاص ولغة سلسة رشيقة بديعة وفاخرة.

الكتاب روعة. احجية ابنتك روعة.. لا تستهن بأحد!

اريد ان اشكر على هذا الكتاب ،يا ليتني قرأته منذ زمن ،من دون مجامله من اجمل الكتب الي قراتها ،فكنت محتاج كثيرا لهذا الكتاب ،منذ انهيت قرائة الكتاب،اصبحت شخصيتي اقوى واقرر لنفسي ،وما زالت كلمة انا الفارس انا الملك مطبوعه في دماغي ،منذ 20 عام وانا مبتلى بالتدخين .ادخن بشراهه 2500 شيكل بالشهر ،واعراض التدخين المقرفه والخطيره ،والمنطق الخاطئ ،كان يقودني الي الفشل .بأن التدخين ادمان ومستحيل تركه ،بعد ان انتهيت من قرائة الكتاب ،عرفت انه انا الملك وانا اقرر .وبفضل الله وكتابك، قمت بالاقلاع عن التدخين بكل سهوله ،شكرا لك وبارك الله فيك

كتاب مثير للوجدان، شاحذ للهمة، باعث على التفكر.. كتاب فلسفيّ على هيئة مذكّرات وخواطر يعايشها المؤلّف، يلبسها ثوبًا من الاستدلالات المنطقيّة. ويستأثر "المنطق" ودلالاته - الّتي لا يحدّدها الكاتب بوضوح، إذ أنّ هنالك أكثر من منطق، ولكلّ منطق أكثر من تفسير واحد-، باهتمام الكاتب الّذي جعل منه محورًا لكلّ مكوّنات كتابه، ابتداء بعتبة النّصّ "جنون المنطق"، وانتهاء باستدلالاته واستنتاجاته الّتي يحاول أن يقود إليها القارئ. يتّخذ الكاتب من الأحداث اليوميّة الاعتياديّة الّتي يستدعيها من ذاكرته البعيدة، في أيّام طفولته وأوّل شبابه، الأساس الّذي يبني عليه افكاره. ينضح الكتاب بمجموعة من القضايا الفكريّة الجادّة، منها: -هل الإنسان مسيّر أم مخيّر؟ -هل العقل ضامن لصلاح الإنسان؟ -التّربية في البيت وفي المدرسة.. ودور كلّ من البيت والمدرسة في الارتقاء بالأبناء. وهل يساهم النّظام المدرسيّ بالضّرورة في تنشئة أفراد أسوياء وصالحين؟! -مهارة التّسويق وخطرها في التّرويج للأفكار وللمبادئ وللسّلع. يوظّف الكاتب التّراث والقصص في مسار المضيّ قدمًا في عرض أفكاره، ويبدي إلمامًا ثقافيًّا واسعًا في مجالات الاقتصاد وتكنولوجيا المعرفة ومبادئ التّربية والسّلوك. يستطرد الكاتب في كتابه متنقّلًا بين الأحداث والأمثلة والاستدلالات والمراجع. صيغ الكتاب بلغة إيحائيّة بليغة وسلسلة، محمّلة أحيانًا بشيء من الاستيحاءات القرآنيّة. أشير إلى أنّ جرأة الكاتب واضحة، يلمسها القارئ في مواضع عدّة من الكتاب، حين يستحضر من أخطائه وهفواته أسسًا يتّخذها أمثلة على "ضروب المنطق" الّتي سيناقش القارئ حولها. أشكر الأخ رامي عنابوسي راجيا له كل توفيق وسداد، عسى أن يجود بمثله قريبا.

توقعتها هديّة عادية حينما استلمت منك الكتاب، لكن سريعًا أدركت أني استلمت منك كتابًا منهجيًّا في فنون الإدارة وأدوات القيادة ومبادئ اتخاذ القرارات؛ جعلتَه في حلّة شيّقة لا تُتيح للقارئ مجالًا لترك الفصل قبل إتمامه. فصول الكتاب بما فيها من مغامرات شيّقة وعصارات لتجارب حياتيّة معروضة بتحليل نفسيّ عميق باتت مرجعًا لي في كثير من المفترقات والعقبات والقرارات الصعبة في يوميّاتي الإدارية. أذكّرك بحمد الله على نعمة الفتح بما فتح الله عليك في هذا الكتاب الرائع.

هذا الكتاب سيوقعك في النَّص بلا مقاومة، ستجد نفسك متلبسًا بالكلمات والمعاني بتهمة "المنطق"، سيأسرك بكلّ ما فيه، وهو تمامًا كالحياة: سيجعلك تضحك أحيانًا، تبكي أحيانًا، سيستفزّك أحيانًا كثيرة، سيغضبك، سيجعل منك قارئًا فيك عقوق الكلمات والأفكار، تحارب النص وأنت واقع فيه، لتصرخ بأعلى مشاعرك: أنك لن تكمل القراءة، لكن هيهات، فقد وقعت وتكبلت، لن تترك القراءة! ستشعر بالارتباك وتعاود القراءة لتتأكد: كيف تخون الكلمات المعنى؟ ستتوجّع من بعض الجرعات، لكن هذا الكتاب، سيعطيك ولادة جديدة، بلا تخدير. هذا كتاب من الطراز "الثقيل"، من أدب القراءة المتكررة، لن يسلمك نفسه من القراءة الأولى. بل سيجبرك على قراءته مرارًا وتكرارًا. هذا كتاب ثلاثيّ الأبعاد، يغطسك في البعد الثالث، ليظهر لك، بذكاء سلس، تضاريس إجابات الأسئلة، أسئلة الموت والحياة، والمنطق، وكل ما بينها.

كِتابٌ مُستَفِزٌّ من كاتِبٍ مُستَفِزِّ. فهو يُعانِدُ في كسره للمنطق من أرسطو حتّى الأورجانون الجديد عند بيكون. ومعَ اعتِمادِهِ على التجرُبَةِ فإنّه يقترب من ديفيد هيوم في إلغائه العلاقة السببيّة الشائعة لحِسابِ سطوة المعتاد على عقولِنا.. يكتُب صديقُنا الأستاذ رامي هنا على طريقة الكِبار لا على طريقة الهواة المتحمّسين. وهو مع كونه يكتب بدادئيّة تحبّب الكتابَ للقارئ، إلا أنّه صارِم صادمٌ صادقٌ في مشاركته تجاربه الشخصيّة التي تُقرّبه من ابن حزمٍ في (طوق الحمامة) وإن كان همه مفارِقًا لهمّ الأندلُسي.. ما أضمنه لك أيها القارئ، إن أنت قرأت الكتاب، أمرين: الشغف للمواصلة.. والخروج بنفسيّة متحدّيةٍ لكل الصّعاب مؤمنة باللا- مألوف عصيّةٍ على الحوادث، وثالثةً: أنّك ستحتفظُ بالكتاب في مكتبتِكَ مرجِعًا لحادثةِ اللّيالي، بعد الله..

رأيي الصريح وبدون مجاملة، كتاب يستحق ان يقرأه جميع القراء والطلاب والاهل لأنه يتحدث عن الواقع ويوجد تسلسل جميل ورائع بسرد الكتاب، وأعطى امثله من الحياه اليومية وهذا الشيء أعطى مثل إقناع لنا..

أصابني بالجنون وأعادني إلى المنطق.. كتاب مغايرٌ تمامًا، ماتع، ومتمرّد، وخارج عن المألوف. عصيٌّ على التصنيف والتأطير، فهو جامِعٌ بين السيرة الذاتية، والتنمية البشرية، والوعظ والإرشاد، والأسلوب القصصي، بطريقة سلسة جذابة، تشدّ القارئ بخيوط حيكت باقتدار ودراية... مبارك هذا الإصدار الذي أضاف لي متعة قرائيّة كبيرة. كثيرة هي الكتب التي قرأتها، منها ما نسيت، ومنها ما انطبع في ذهني. كتابكَ هذا سيبقى مغروسًا في الذاكرة، لأنه يخاطب كل واحدٍ فينا، ويتابع المحطات التي غالبًا ما يمرّ بها كلّ واحدٍ منّا!

لإيماني المسبق بقدراتك اخذت ثلاثة نسخ خوفا من نفاذ الكمية ولضمان هذا الخير لمن أحب، عاهدت نفسي ان ابدأ قراءته يوم الاحد وحتى الصفحه 60 ليس اكثر، لانّي وقتي مضغوط ببرنامج الدورات، وهنا اقدم تحذير لمن يقرأ رسالتي.. قد يلتصق الكتاب باصابعك ولن تستطيع تركه حتى وان كنت كارهاً للقراءة .. تحذير لقد تذكرت انه يجب عليّ الذهاب لقص شعري عند الحلاق، وما كان مني الا اني اصطحبت الكتاب معي هناك لانه ما مجال لترك صفحاته. خلال القراءة يدهشك يسحرك ويفاجئك باسلوبه السلس المبدع والغريب، فترى نفسك بين تتجول بين الاسطر تارة وتقطع ذلك المفترق الخطير (عند الشبره) تارة اخرى، ومن قبلها الانفجار وتتساءل اي كنت انا في تلك اللحظه، لانّ المشهد التصويري يجعلك تعيش الحاله وكانك تراها في فيلم سينيمائي. اقول ختاما لقد ظلمتنا يا صديقي بتأخير هذا الكنز عنا (جنون المنطق). كان واجباً عليك ان تقدمه لنا منذ ال 2022 حتى نعقل ما عَقلت وتساعدنا في فك شيفرة المنطق.

الكتاب مُلهِم ومسيطر بشكلٍ لا يصدّق، يبحر في كينونتك بدون سابق إنذار وبلا أيّ تأشيرة، يخترق أجزاءك الصّغيرة ويتخلّل في جميع خلاياك. بحثت كثيرًا عنّي، وأخيرًا وجدّت ذاتي عند ارتشاف جرعات السّعادة والاطمئنان في "جنون المنطق"! كل الفخر والتميّز عمّي الغالي، كما عهدناك سبّاق دائمًا ولا تأخذ أيّ منحنى أُخذ من قبل.. فخورون بكَ جدًّا ❤

الكتب هي ثروة العالم المخزونة وأفضل إرث للأجيال والأمم. انصح بقراءة الكتاب وبشده. شكرا جزيلا

لقد أخذني كتابك 'جنون المنطق' في رحلة مذهلة عبر أعماق الفكر والفلسفة. تمكنت من خلال سرد قصص واحداث حقيقية، محفوفة بالمخاطر والتحديات، من واقعنا تحمل في طياتها معاني عميقة وتساؤلات تستفز العقل والقلب معًا. أسلوبك الفريد في الجمع بين الواقع القاسي تارة والرعب الممزوج بالفلسفة تارة اخرى جعلني أعيش كل صفحة وكأنها تجربة جديدة. أشكرك على هذا العمل الرائع الذي يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والتأمل. استمر في الإبداع والتألق، فأنت تملك القدرة على التأثير بعمق في نفوس قرائك. أتطلع بشغف لكل ما ستقدمه في المستقبل، وثق أن أعمالك تترك بصمة لا تُنسى.

"جنون المنطق" هو فعلا كذلك، كلّما قلت سأتركه وأنام! لاحَقَني وجعلني لا أنام ليلي حتى انتهيت مِن قراءته بعد صلاة الفجر بساعتين! 📍 بدايةً الكتاب يأخذك إلى الكثير من الأماكن والمحطات بِفِعل أفكاره، قصصه، فلسفته، أمثلته، وهو سرّ تميّزه. 📍 إن كنت مثلي قد هجرت قراءة الكتب والمقالات الطويلة ، بِفعل السوشيال ميديا واعتدت على قراءة المقالات القصيرة جداً ، فإنّ كتاب "جنون المنطق" سيضخ بك دماء 🫀جديدة ويفتح شهيّتك للعودة للقراءة ! 📍شدّني فيه إبداع الكتابة، والتفنُّن في نبش الذاكرة وعرضها بلغة جميلة مُشوّقة ، بل من جمالها ويكأنها تُعرض أمامك الآن ، ثم ينقلك الكاتب بكل سلاسة للفكرة التي يريد عرضها ، فتشعر بإبداع الكاتب كيف يُسقط تلك القصص على الفكرة المُراد تحقيقها .📍بجمال تعابيره وهو يقص القصص يصنع لك صنارة سحرية تصيد أبرز ما في ذاكرتك لتكتب كتابك بنفسك وعلى طريقته هو ، فتتعرف على أكواد منطِقك، وعن علاقته بعثراتك ونجاحاتك وإخفاقاتك .📍 يعطيك شيفرا أوليّة لتدخل إلى شخصيّتك لتتعرف عليها أكثر وعلى طريقته الإبداعية، لعلك تتمرّد على منطقك القديم لِتنتج "كود" وشيفرا خاصة بك .📍 أما إذا أردت لمس الإبداع ، فلو عُرض عليك شيء يسير أو حتى اقتباس بسيط من أحد مشاهد القصص ك "حافلة 26" مثلًا، فسوف تستذكر تلقائيًا مشاهد باقي القصة مكتملة كما لو كانت تتشكّل أمامك وتحدث للتو، وذلك بِفعل إبداع الكاتب .📍 أمّا بالنسبة للأفكار والفكرة الرئيسية لكتاب "جنون المنطق " فهي تكاد تمس كل شيء في كل زمان ومكان! يعالج الانسان كفرد ويعالجه كمجتمع ودولة........... ولعلّ ما يُلخصّها أو يعبر عنها صمود الضعفاء اليوم وعلى مرّ التاريخ أمام أقوى جيوش العالم، فلو ركن الضعفاء للمنطق السائد لما صمدوا بضع أيّام، هناك ستجد كتابك "جنون المنطق" هناك ستلمس التمرد على آلهة المنطق المعروف حتى صنعوا المعجزات!

أريد القول أنك حقا أبدعت!! كلام وحروف تلامس القارئ من الداخل، حقا أبدعت بكل معنى الكلمة. جزاك الله كل خير على هذا الكتاب الذي يحمل من معاني وحكم لا تعد ولا تحصى..

من بداية الكتاب مع التعرف على مرحلة جديدة من عمر الكاتب وما يحيط بها من أحداث قد تبدو غريبة أمام قاريء مصري لم يعش في نفس الظروف وجدت صوتا داخليا يدفعني لإكمال القراءة .. لتتأرجح الكلمات بين السطور بين مواقف ذتية للكاتب ونصائح وخبرات تستحق أن تروى. تشرفت بكوني ناشر النسخة العربية من الكتاب في مصر .. والمشاركة به بالمعارض الدولية العربية .. من القراءة الأولى للعمل أدركت أن شيئا مختلفا بين دفتيه .. ومع كون الكاتب من فلسطيني الداخل كان الدافع والحوافز لنشر الكتاب أكبر .. هنا كلمات تصنع جسرا للأمل .. وتضع سدا أمام نزيف الوعي .. وجب دعمها وتوصيلها .. فهي رسالة تستحق أن تصل.

كتاب لازم الكل يقرأه، طريقة كتابته تجذب وبنفس الوقت توصلك لنقطة الفهم اللي بدو الكاتب تصلها.. وأكثر اشي قصة الكاتب مع بنتو لما حكى انو مش لازم نستحف بالصغار

.. بداية شعرت بانه كتاب فلسفي فلا العنوان او المقدمة توحي بمحتواه، الكتاب نوعا ما هو توعوي وارشاد تعجبني هذا النوع من الكتب لأنها تتكلم عن الواقع بعيدا عن الزخرفة والخيال، في البداية اعجبني الحديث عن تجاربك الشخصية، حياة الطفولة.. ذلك يجعلني اتعمق أكثر بأفكار وحياة الكاتب. افكارك وخواطر والسؤال المتكرر هل الانسان ميسر ام مخير، ذلك يحتاج لجلسة نقاش طويلة انا ارى ان الانسان مخير بنسبة مئوية أكبر مما هو مسير، ذلك لا ينفي انه مسير ببعض الامور التي لا يملك السيطرة والسلطة عليها. بشكل عام الكتاب جميل ، لطيف ، مليء بالتجارب الغنية والوعي ...انتظر ما هو جديد ..شكرا على دعمك ومبادرتك على فتح افاق جديدة من خلال الكتاب.

كتاب جدًا رائع وواقعي ، مثمر وساعدني شخصيًا على عدم الاكتفاء بالفرص الموجودة بل جعلها تتأقلم مع رغباتي ورضاي أيضًا ، كطالبة جامعيّة بسنتها التعليميّة الاولى فهمتُ أيضًا أنّ حياة التعليم وطلب العلم ليس سهلًا ،فكلما تعثر الطريق كانت النتيجة والهدف مرضي أكثر

أبدعتم إبداعا بائنا روحًا ومنهجًا وأدبا وانتقاءً، كتابتك بارعة وألفاظك عذبة ولذيذُ ألفاظك مغناطيس، عبقريتك بائنة في كتابك وحسك حاضر بين أحرفه دمت ذخرًا وبركة وعطاءً. لقد قرأت الكثير من السير الذاتية التي تكتب على صورة القصص (الطنطاوي ببعض فصوله، والرافعي ببعض فصول كتابه)، والكثير من الكتب التي تسرد القصة وتفرد لك المغزى (عدالة السماء مثالا)، والكثير من الكتب التي تسرد قصصا للطفولة (מה שרואה הכלב, מבע ראשון, מצוינים)، والكثير من الكتب التي تفصل عناوين لكل فقرة أو فقرات من وحي الفقرة أو القصة (תורת המשחקים, אני חושב משמעות אני טועה)، والكثير من الكتب التي تتحدث عن فكرة الخروج من المنطقة الآمنة، وتحدي الخوف - سلطان الفشل (המקום הנכון, לצאת מהקווים)، والكثير من الكتب التي تكتب بشكل قصصي لتسرقك لآخر صفحة استهلاكًا للفضول الفطري بالقصص لدى البشر (מקום בעולם)، والكثير من الكتب التي تحذر من التأثير الخفي وفهم شيفرة الشخص (no logo, الشركة الهندية الأمريكية). لكن أما والله، وأقسم، هذه اول مرة بحياتي ... أقرأ كتابًا باللغة العربية.. يجمع كل ذلك معًا !!!!!!!! لقد كان الاسلوب أخّاذًا. وعظيم الإبداع بدمج كل ما أعلاه فكرةً وأسلوبًا بمنتج واحد!

الكتاب اكثر من رائع في كل محطة كنت ارى نفسي داخل الموقف او الحدث الذي يتم وصفه والتصرف باختصار الكتاب اثر في كثيرا وعلى طريقة تفكيري التي كنت احسبها `منطقية` شكرا جزيلا ...

كتاب رائع مشوق وثري، يحصل قارئه على مردود فلسفي ثقافي خاص، بسهولة يمكنه التماهي مع سردية الكتاب ومطابقتها على حياته الشخصية. في البداية كان ينتابني شعور غامر بالفضول فهذه أول مرة أقرأ كتابًا أعرف كاتبه شخصيا، يا ترى هل سيكون جيدا وماذا سيقول.. عنوان الكتاب شوقني أكثر، وكنت أخمّن ماذا يقصد بجنون المنطق، هل يقصد التضاد كفقر الغنى مثلًا أم كفقر المال.. على كل حال كان ذلك النقاش الداخليّ ممتعا.. كم كنت سعيدًا معتزّا، إذ أني توقعت أن يكون الكتاب جيّدا لكن ليس إلى هذا الحد، فكل التقدير، لقد كان يجول بخاطري طوال الوقت " يا ريت كنت قرأت هذا قبل 15 أو 10 سنوات". تفاجأت أيضًا في عديد المواضع بمدى صراحتك ومشاركتك لتفاصيل "غير لطيفة"، يحتاج ذكرها شجاعةً وثقةً وهو أيضا ما يدعو للتقدير.

جنون المنطق يصحبك للب المنطق وكلمات تقوي المناعة الذهنية وشجاعة بصريح السردية. لا تيأس أبدا ولا تأخذ كل شيىء على ظاهره، وحتى المعيار ممكن التلاعب فيه. كتاب شيق تقرؤه على نفس واحد أشجع قراءته خصوصا الشباب بوركت.

كتاب فيه أسلوب يجذب القارئ. عن نفسي استمتعت كثيرًا ولقد عرفت أمورًا لم أعرفها فشكرًا على هذا الكتاب الشيق.

بداية أشكرك على التحفة النادرة التي أهديتني، عذرا لتأخري فقد قرأت الابواب الثلاثة الاول خلال ساعات قليلة وفي ساعة متأخرة من الليل. وتأخرت في قراءة الجزء الاخير منه لسفري مع العائلة. وجدت في كتابك ما لم أجده في كثير من الكتب. فبعكسهم تماما تمردت على الروتين والمألوف في الكتابة وتزندقت وكفرت بالآلهة المزعومة وثرت على الموروثات التي اعتاد الناس عليها وهذا ليس بالأمر الهين أن تكفر بما اعتاد الناس عليه. أعلم أنك بتمردك هذا ستغضب الكثير من الناس، فهم لم يعتادوا إلا السمع والطاعة والتسليم. تعلقت قلوبنا وأفكارنا بالغيب والمستقبل، ننتظر قدوم المهدي والمسيح ناسين او متناسين أن كل واحد فينا ممكن أن يكون المهدي أو الدجال. وضعت في كتابك أسسا للتعامل الصحيح في تعامل الأفراد بشكل شخصي، تعامل المجتمع مع الأفراد (كل حسب قدراته وإمكاناته) وتعامل البيت والأهل مع الأبناء لتربيتهم التربية الصحيحة البعيدة عن العنف والتعنيف. وضعت يدك على جرح نازف في تعامل المعلمين مع طلابهم وتعامل الأقران مع أقرانهم وتعامل الزملاء مع زملائهم. ومما لا شك فيه أن من أشرت إليهم في كتابك يعرفون أنفسهم ولا أدري كيف ستكون ردة فعلهم. وضعت في كتابك التربية بالقدوة والتربية بالقصة (أمك حفظها الله وألبسها ثوب العافية) وأنرت الطريق لطلبة الجامعات في اختيار الزملاء في غرفهم. أظهرت "أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطأك " (الباص). أظهرت أن البيئة السقيمة تبني أشخاصا سقيمين وأن البيئة الصالحة تنشيء أشخاصا صالحين ولهذا وجب علينا أن نبني علاقتنا على المحبة والمودة بعيدين عن التسلط والعجرفة. بينت أن الفشل ما هو إلا بدايات النجاح إن استطعنا أن نوظفه التوظيف الصحيح وكيف نجعل من المحنة منحة. أصدقك القول كنت كمن أمسك حزمة من الحبال رميتها إلى كل ناحية والقاريء يظن لوهلة أنه تائه في كتابك ثم رجعت في آخر كتابك لتجمع حبالك كساحر حاذق فتلم شعث القاريء وتعيد إليه عقله فيستشعر مقصدك من الكتاب وما ترمي إليه. أستطيع أن اسمي كتابك جنون المنطق ومنطق الجنون. لم أجد مثل هذا الفن إلا في الشيخ عبد الله نمر درويش رحمه الله. بوركت وبورك قلمك ودمت ذخرا لأهلك ومجتمعك. أخوك المحب الشيخ بسام محمد عفيف أبو مخ

كتاب ممتع، يجذب القاريء، تعيش فيه واقعك وحياتك من الطفولة وتقف عند كل صفحة فيه لتعيد ذكرياتك والأهم أنك تتعلم المنطق في كل خطوة من خطوات حياتك. يستحق القراءة أكثر من مرة. كل الاحترام والتقدير عزيزي رامي وجزاك الله كل الخير

كتاب يمكنه اعطاء افكار جديدة و افاق كثيرة لجميع الاجيال لأن العمر لا يدُل على كثرة المعرفة

كتاب اكثر من رائع انصح وبشده حسب راي كتاب ملهم

منذ عودتي للبيت بالأمس حتى وقت متأخر بالليل وبعدها نمت لبضعة ساعات واستيقظت باكراً لاستكمال القراءة بعد صلاة الفجر مباشرة، حقيقةً لو أني لا أعرفك معرفة شخصية لقلت إن الكاتب ربما يكون يهدف إلى زعزعة المجتمع العربي عبر زرع أفكار تهدف إلى تمرد أبناء وبنات جلدته ولكن سرعان ما تبدد الظن وانقشع الضباب ولمست بين صفحات كتابك ريشة سحرية تفتن العقول وتأسر القلوب ووصفة علاجية تشفي العليل الذي لم يكن على علم بمرضه أصلاً، بارك الله فيك وإلى الامام دائماً إن شاء الله.

حابين تقلعوا عن إدمان الReals وال Shorts ومش لاقيين البديل الصح؟ تفضلوا معي عوليمة الموسم، كتاب "جنون المنطق"😉 هنا أنقل لكم رأيي "بموضوعية تامة": وجدتني خلال قرائته كما وصف الكاتب وكثيرون آخرون، أصارع ذاتي في صفحاته! يتشقلب في داخلي كوكتيل من المشاعر والأفكار والمواقف الحياتية.. كلمة "غني" لا تصفه حتى. والجزء الأفضل من هذا، مع أن نقاط الكتاب ثقيلة الوزن والمعنى إلا أنه ببساطة.. ممتع!! لا تشعر بثقل القراءة في رحلتك معه، ولا بالوقت المار وانت تتلقى الصفعات من هنا وهناك😂 فقد نُسِجَ بصورة استثنائية بحيث أنه ينقل لك أعتى الخلاصات الإجتماعية، النفسية والفلسفية على طبقٍ من المتعة والبساطة والتشويق! أبدعت أيما إبداع يا أبي. اسأل الله لك التوفيق والسداد 🙏

ان اكثر ما أعجبني في الكتاب هو اللغة المستخدمة فيه ( الأسلوب السلس والبسيط جعلني اتفهم الفكرة بسهولة )

كتاب جدًا مثير وجميل ، فيو نوع كتابه جديد مقرأتوش قبل

اكملت قرأة كتابك المتمرد ولي فيها قول ساسرده في نقاط: 1. شدني تمردك وثورة فكرك إلى "لا إله" في "لا اله الا الله" إذ لب عقيدتنا يأمرنا بالكفر المطلق والهدم المسوي للارض لكي يتسنى لكل انسان ان يبني صرحه بعد التجربه والتمحيص فكان جيل التكليف جيل البلوغ. 2. ان رعاية الانسان تكون باول نبضة قلب تتدفق. 3. كوني شاهدا على حياتك المدرسيه فقد كنا بنفس الجيل لطالما عرفت ان حدثا ما صار معك في الصف السادس ولك مني كل التقدير على ما ملكته. 4. 4. عليك ان تكتب كتب اخرى لتكمل ما بدأته فكلماتك وافكارك تشد كل شخص وتصل القلوب بقوة تعبيرك وقلمك. هناك الكثير لاقوله..

كتاب رائع يجرد الحياه من كل الزركشات والعناوين الرنانة، وشكرا للكاتب على منح هذه التجربة الرائعة

عنوان الكتاب وعناوينه الفرعية المنسقة والمختلفه والمؤلفه بطريقه فلسفيه وعبقرية. حيث يجذب قارءه ليتصفحه بمتعة وحماس عميق. ليكتشف القارىء ان جنون المنطق يتحدث عن قارئه شخصيا وليس عن شخص كاتبه فقط. وجدت فيه دمج المتعه واللذة والفرح والسرو والحزن عند مذاكرتي لمرحلة الطفولة. فيه العبر والحِكم والدروس والتحرر من العقبات والصعوبات والتحديات في جميع مجالات الحياة.جنون المنطق يخلص قارءه من المنطق المتبع .جنون المنطق يحرر كل اسير من اسره ومن كل حاكم ظالم او ومدير عمل مستعبَد او صديق مستغل.جنون المنطق ينفس كرب كل مظلوم وينقذه ويلقنه درسا وعبرة ان يحرر نفسه من هذا الظلم الفاشي من اي انسان كان ومن كل منطق متبع كان مهما كلفه الأمر..وان لا يتنازل عن حقه ولا عن مبدأه. جنون المنطق يعي قارءه [[ ان الفشل هو بداية النجاح]] وان لا شيء مستحيل في هذه الحياة. فيه الحكم والعبر ودروس والتحديات وعدم اليأس والاستسلام .يحرر كل اسير للمنطق ومتبع لهواه ويخلصه ليعتلي به الى سماء علم وحقيقة كان قد ضيعهما في حياته. ما يحتويه جنون المنطق ان لا يوجد عمر محدد للنجاح. حقيقةً ان هناك الكَّم الهائل والكثير من التعبير. وكتاب جنون المنطق يحتاج ايضا لكتاب شامل للتعبير عنه..

جميل ومفيد وواقعي جدا

هادف جداً..

من اروع الكتب التي قرأت، متميز بفحواه ومضمونه والرسائل التي يبثها لنا جميعاً - يعلمنا على الجرأة وعدم الخجل بما نفعل ونتدارك الأمور ونسير كما نختار لأنفسنا وكما عنوان الكتاب الراقي - جنون المنطق، أبدعت أخ رامي في سرد الاحداث عن ذاتك وكل ما واجهك منذ الصغر حتى وصلت حيث أردت! فيه الكثير من العبر والدروس لنتعلم نستفيد ونطبق في حياتنا اليومية. بارك الله فيك على هذا الكنز الرائع وننتظر القادم منك عزيزي

كتاب صريح، مُستهدِف، وطامِح. جميل جدًا

كتاب رائع ومثمر ومفيد

متعة ... تحدي ... إنجاز ... قراءة كتاب جنون المنطق وجدت فيه مادة فلسفية جدلية تثير العديد من التساؤلات حول ماهية الكتاب بدءا من غموض العنوان الرئيسي له ومرورا بالعناوين الفرعية مثل تحذيرات وابراء ذمة" ووصولا الى العديد من الأمثلة الحياتية التي نمارسها في تربية أبناء المجتمع وقضايا الظلم ومدى الألم الذي نعايشه ونصادفه أحيانا. فلسفة الكلمات في هذا الكتاب لها وقع وتأثير قوي على نفس القارئ مما يجذبه للاستمرار في القراءة لمعرفة المزيد من المحتوى. تميز الكتاب بالصراحة والجرأة بحيث لامس نفوس القراء ليتذكروا ماض مليء بالمتاعب والصعاب، ماض يفتح نافذة على الآلام والخوف والمعاناة، من منا لم يشعر بالظلم ولو لمرة واحدة في صغره فاكتسب القوة والصلابة ولم ينس في كبره من تسببوا في ألمه. أوافق الكاتب الرأي بتحديث التربية بالحوار وأخذ الرأي والمشورة. ألمني أن الناس تنسى جميع ما قمت به من الأعمال الطيبة وتتذكر هفواتك وأخطائك فقط وهذا هو الواقع المرير فعلا. أعجبني في الكتاب عدة جوانب وأفكار من منها ان وصولي لسن التقاعد ليس هو النهاية كما أقنعوني وإنما هو بداية وعتبة لحياة جديدة وأفكار بناءة مفيدة فالكثير الكثير ينتظرنا وينتظر دورنا الفعال. نعم ليست النهايات بل البدايات. أعجبني الوقوف متسائلة ومحاسبة النفس عن أيها أكون أنا؟ وماذا أعطيت؟ الأمثلة هل كنت رجل الكوبرا ام رجل الفأر، هذه نقطة محفزة للبحث عن الشخصية من أنا؟ وأين أريد أن أكون اليوم؟ أوافقك الرأي اصطلاح "الإسعافات الربانية" فنحن دائما برعاية الله وحفظه وهو يختار الأفضل لنا دائما، وعلينا تعزيز ايمانيات أولادنا. أعجبني تغيير الأدوات والأساليب في التفكير ومعالجة الأمور. رسالة يجب أن تصل لكل مدير. شكرا لك على كل كلمة وجملة لامست احاسيسي وأثرت علي وقادتني نحو التغيير. لا أنسى تأنق الكاتب في تقديم كتابه للقراء واهتمامه بالمغلف وتقديم الاهداء والشكر والملحق فهذا يدل على احترامه لنفسه وفكره أولا وتقديره لقرائه ثانيا.

ممتاز وشيق

ما شاء الله الكتاب سهل الفهم والإدراك وساعدني بحياتي

كتاب هادف وله تأثير كبير وفيه نصائح كثيرة

الكتاب مفاجئ لما فيه من مضمون

كتاب مفيد جدا

رائع جدا وأعجبتني سرقة البيضة من قن الدجاج

قرأته على جلستين قبل صلاة الفجر. قرأت كل حرف، ولا انقص شيء مما قرأت من تعليقات ونقد للكتاب من شخصيات صغرت أن اطعن في ارائهم. اصدقك القول وأنا قاريء للكتب أني ما قرأت كتابا من ألفه لياءه مثل ما قرأت كتابك. الكثير من اشباه الأحداث الواردة كقصص مررت بها انا شخصيا، وبالذات حادثة الانفجار وكنت قد طعمتها مرتين. الكتاب أصدر نفسه بنفسه، وفيه للفاهم كل النصائح وسبل النجاة والعيش الكريم وصقل الشخصية. لا أطيل.....اثني على جرئتك وتحويلك لحوادث شخصية إلى عبر وكنوز لمن أراد استقاء العبر. بارك الله فيك ونفع بك الأمة الغاطة في سبات عميق.

استفدتُ كثير منه وأثر على حياتي العملية بشكل كثير جدًا.

جميل جدا مستوى الكتابة جدا عالي وواضح بالتوفيق

كثير مفيد للقراءة

كتاب رائع

الكتاب عبارة عن النصائح المفيدة وكأن الكتاب يخاطبك

خارج عن المألوف طريقة عرضه نارية

سأكون معك صريحاً من البداية، أنا شخص لا أملك الكثير من وقت الفراغ (وقت العمل أكبر) ، في كل يوم أعود من العمل إلى البيت أعود متلهفاً لإكمال قراءة كتابك الخاص - جنون المنطق. أنا شخص إحدى هواياته المفضلة قراءة الكُتب ، وقرأت الكثير من الكُتب والمقالات ، لكن هذا الكتاب جذبني ومن أكثر الكُتب التي أعجبتني شخصياً. هذا الكتاب يليق في من هم من جيلي ، يليق بمن هم في بداية حياتهم الجامعية ، يليق بمن هم يتمتعون بقراءة القصص المثيرة (مهما بلُغ جيلهم) .. فعلاً يليق بجميع الأعمار والأجيال. كتاب صاحب تمرّد عالي ، لكن هذا الكتاب صاحب تمرّد وصاحب حق أيضاً (لم تترك حقك يضيع سُداً في هذا العالم الشرس) ، لذلك هذا الكتاب مُميز. كتاب يُعزز الثقة بالنفس ، بالله سبحانه ، بالقدرات والمهارات .. كتاب يحتوي على الكثير من الأفكار القوية والجريئة التي تُلزم أي شخص لديه ضُعف في الشخصية لتقوية شخصيته ، وتُلزم أي شخص لديه قوة في الشخصية لتعزيز القوة في الشخصية. كتاب يستحق القراءة (التمعّن في قراءته) ويستحق الكاتب كل تقدير وإحترام على هذا الإنجاز العظيم ، إلى الأمام أُستاذ رامي.

رائع

بجنن انصح وبشدة

كتاب اكثر من رائع

الكتاب رائع جدا , ولا بد من قراءته مرات عديدة.

جدًا مفيد وممتع.

كتاب رائع جدًا

بجذب الواحد من عنوانه

كتاب رائع جداً شكراً..

رائع ومشوق

كتاب شيق وجميل

انصح الجميع في قراءته

أكاد أجزم أن أغلب من قابلني بالأيام الفائتة لاحظ وجود الكتاب بيدي، خلافًا لتخطيطي اليومي والأسبوعي حيث أخصص للمهام وقت معين، فقد آثرت القراءة بغير موعدها. وللعلم، هذه قرائتي الثانية للكتاب! نعم الثانية، لأن الأولى بزخمها قد إستفزتني. ولماذا يستفزني الكتاب والكاتب? آه والله حركتني بعض الكلمات في المقدمة وخربشت نظام التهيئة للقراءة، وبعد ثوانٍ معدودة خاطبت نفسي بأن التروي سيقودني حتمًا للمغزى والرسالة. تلك التي إستهدفها الكاتب والأخرى التي ساستنبطها بذاتي. في كتاب جنون_المنطق، قرأت قصص صغيرة وكبيرة من حياتي، وإستحضرت مواقف وأحداث ماضية أثرها محفور لليوم، بعضٌ لا بأس به سلبيّ وعدد منها جميل وأيجابي. هرولت بحكمي بدايةً وقلت "كل أربعيني ملزم بقراءته", ثم ما لبثت أن عدلت عن حكمي وقلت "كل من أنهى دراسته الأكاديمية الأولى مُجبر بالحصول عليه", حتى وصلت بحكمي بأن هذا الكتاب توصية فخمة لكل من بدأ الحياة الحق ما بعد المدرسة وينظر حاليًا للعالم من فوّهة المنطق الذي ذوته داخله. المنطق الذي لم يسلم من قلم الكاتب، بحق وبجرأة غير معهودة ترتكز على حقيقة، حقيقة ربما نتجاهلها أحيانًا.. أحيانًا كثيرة. يجمع الكاتب ما بين الإجتماعيات، الأخلاق والأخلاقيات، الدين والجهل، العلم والثقافة والإقتصاد، ومن خلال جميعها يعرض علينا صورة حقيقية مؤلمة لواقع مُفلتر إلى جانب إستحضار حياة "قديمة"… تفاصيل الكتاب مسرودة بطريقة شائقة، مستفزة، مغايرة عن ما ألفناه من الروايات، تتزيّن باللغة العربية الفصيحة الصحيحة الجميلة، مرفقة ببلاغة تؤنبنا بصوت خافت لنلجأ للغتنا العربية أكثر. ومع كل موقف وقصة ستجد حتمًا أداة عملية تقود إلى تحسين قدراتنا ومهاراتنا وتأخذنا لأيام أفضل، نعي فيها فعلًا وحقًا أن كل منّا ملك وملكة بحياتنا، طالما عزمنا النوايا على الإجتهاد للإستمرار بالعمل. ومهما طالت قائمة شهاداتنا ودرجاتنا العلمية، ما لم نذوّت أن ما كنزناه من علم وجب نفع المجتمع والنفس به، فلا قيمة لأي سيرورة بنيناها خالية هي من الأهداف السامية والرؤية الإنسانية العملية. كتاب يصفعنا لنفيق من سبات يغرقنا، يعطي شرعية لأحاسيس وأفكار "بشعة" خلجت دواخلنا في مراحل سابقة، يحفزنا على إستثمار ما سيأتي من أعمارنا لنحسّن من أيامنا لننفع وننتفع. والأهم، ينير العقول ويثبت بأن الكتابة لمن يبدع بإيصال أجمل وأجود الرسائل، وليست حكرًا على فئة. شكرًا رامي على الكتاب الفخم، نفع الله بك وبعلمك المجتمع والأمة أجمع.

كتاب مثير للاهتمام

الكتاب شرح الواقع وتطرق للأمور الحساسة..

كتاب مُثري ومعلوماته قيمه..

مُثري جداً، يساعد على رؤية الامور من منحنى آخر ومختلف

محتوى الكتاب جميل جدا ومشوق...

ممتع ومفيد ومشوق جدا

للتو أنهيت قراءة كتاب جنون المنطق للمؤلف رامي عنابوسي وهذا تقييمي.. أما الكتاب: • فهو للتائه الحيران مرشد ودليل وللخامل الكسلان نار موقدة تجعله يتحرك ولا يستكين حتى يبلغ مراده. • وأما للعاجز عديم الحيلة، بريق أمل وشعلة تفاؤل تدفعانه للإستمرار والمحاولة من جديد وعدم القبول بوضعه المزري والتسليم، ويرشده للمحاولة في الموضع الصحيح الذي يُسّر له فحتما سيحقق مبتغاه فلا مكان للفشل والضياع. • وللجاد الناجح موسّع للآفاق والخيارات ومنبّه وناقوس فربما منطِقهُ الذي رَكنَ إليه وأدى لنجاحه سيخذله في حين من الأحيان، فعليه دائما البحث عن الجديد المختلف. • وللخائف الوجِل جرعات شجاعة تدفعه بعنفوان للانطلاق وخلع رداء الجبن والاستكان. • وللمتهور المتسرع مقنّن ضابط وموجه. • وللقارئ محب اللغة هذا الكتاب لن يخذلك أبداً. باختصار أي شخصية كنت فلا بد للكتاب أن يبحبش في خباياك يثيرك ويدفعك للعمل والتغيير. وفق تقديري هو إلزامي لكل شخص كان من كان وللشباب في مقتبل العمر خاصة فهو يختصر عليك الطريق ويمهدها لك. أما الكاتب فهو متمرد ثائر مبدع لبق جريء مرهف الإحساس خبير في منطق البشر وشيفرتهم ورغباتهم المتوقدة يأخذك في رحلته الخاصة التي هي رحلتك أنت أيضا بأسلوب شيق ممتع وكأنك في نقاش حماسي محتدم تخوضه بكل أحساسيك أو حتى فيلم سينمائي ممتع وملهم وليست مجرد كلمات عابرة تقرؤها وبأسلوبه الأخاذ حوّل مواقف إعتيادية طبيعية يمر بها أي شخص إلى دراما جذّابة ممتعة مستعينا بقصص ومواقف حياتية إعتيادية ولربما بسيطة ولكنه نجح بأسلوبه الخاص بتوظيفها لإيصال فكرته وجعلها شاهد وبرهان وتطبيق عملي لهذه الفكرة. أخ رامي لقد وفقت وأبدعت ننتظر المزيد ولا حاجة للانتظار لعشرين عاما إضافية....

انهيت ليلة أمس بساعة متأخرة.. هذا الكتاب الجميل الأنيق اخراجا ومضمونا.. ما شاء الله عنك استاذ رامي اهتمامك بالمضمون والشكل.. قواطع وكلمات.. بطاقات اهداء.. وكلمات تلمس شغاف القلب..💐 بوركتم.. استوقفني بداية الغلاف.. لست ملمة ومتابعة للأفلام.. لأعرف إذا تم اقتباس الصور من فيلم او ما شابه.. ولكن تحليلي الخاص. الحوت طوالي ربطني مع سيدنا يونس عليه السلام. وشيفرة نجاته السفر (الطيارة) الى ملكوت الله والتقرب من الله والتسبيح والذكر.. ولون الازرق الصفاء والهدوء والنقاء... اما الصورة الثانية تمثل حياة الصخب ... لطالما احببت قراءة سيرة كل انسان ترك إثر بحياته لنتعلم منه بالإضافة لكتب التنمية الذاتية... وكتابك جمع المجالين.. احييك على هذه الجرأة بكتابة لهذه السيرة بهذا الجيل (الاربعين) وهذا دليل على انه عندك رسالة تريد ايصالها للأخرين بأسرع.. دليل على النضوج. 1. كتاب ملائم لكل الاجيال ولكن اشدد على انه يجب على كل طالب/ة قبل الانتهاء من الصف الثاني عشر والسير في مسار الحياة قراءة هذا الكتاب.. مما يحمل من نصائح وتوجيهات.. وينير لكم البصر والبصيرة... 2. من يعرفك عن قرب تكون حالته خلال القراءة هكذا😳😨😱🙄معقول هذا رامي.. بس عنجد جرأة رهيبة لعرض مواقفك الحياتية. 3. كم تأثرت بالحديث عن معاملة المعلمين بشكل خاص وكم له تأثير على حياة الطالب.. وهذه المعاملة ذو حدين يمكن ان تكون رادع وتحدي لحياة أفضل ويمكن يؤثر سلبا وسبب بتدهور حياة الطالب.. ارجعتني لحياة المدرسة الابتدائية ولبعض معلميها.. امثال معلميك.. " 4. الحياة الجامعية.. الصاحب ساحب.. مش مهم نخسر راحتنا احيانا أفضل ما نخسر أنفسنا وحياتنا.. 5.شعور بالفخر وحتى الرغبة ب 👏🏻👏🏻👏🏻لك خلال تحديك لمحاضرك بالجامعة.. كل الاحترام. هذه رسالة لكل طالب/ة النجاح ما يأتي وايدك بجيابك" الدراسة الدائمة ولا ننسى العناية الالهية لك.. 6. ملانننننن اقتباسات 😅😅 والجميل كمان هي النقطة ما غابت على الاستاذ رامي.. حسب وجهة نظره (وأحيانا وجدت تقاطع مع رأيي) جمع الاقتباسات من كل فصل ووضعهن باخر الكتاب... (الكتاب عندي ملون بكل الالوان.. وهي طقوسي بالقراءة) 7. والفصل الأخير وهو الزبدة.. والصراحة ما عرفت اتركه وانام.. وحتى ما فارقني خلال نومي وعند الاستيقاظ.. ولمعرفة عن هذا الفصل.. اطلبوا الكتاب من الموقع وابدأوا بالقراءة. كانت القراءة بصرية ومرئية باللاوعي.. تصور الاحداث بمخيلتك تعيش الحدث بكل جوارحك.. عنجد انصحكم تجربة ذهبية.. بوركت يمناك استاذ رامي.. واستمر وننتظر المزيد منك💐

أفضل كتاب يمكن أن تقرأه هذا العام:The best book you can read this year. Renouncing Holy Logic is a phenomenal memoir-style self-help book that you must read this year if you want your life truly changed. It gives you the insights, the tools, and the mindset needed for you to realize what's been holding you back in life all this time. It's an outstanding deep-dive into your own life events and experiences, and the events related in the book are so relatable to anyone who has lived life. This book isn't merely a self-help book. Many books in that category promise you the world and never fulfill. This book is different in that it makes you self-conscious about the things happening in your life that you haven't been aware of before then. It has changed my mindset and approach on many topics and issues that I've personally experienced. If you have to read only one book this year, read Renouncing Holy Logic!

صادم ويكشف الحقائق: Shocking, and Eye-opening !!! I had the honor of reading Rami Anabussi's book, Renouncing The Holy Logic in its early draft, and I have been truly impressed by the amazing narrative, details, and life lessons that the author presents to the reader from his childhood as an Arab Palestinian boy growing up in Israel, until his maturity as a very successful accountant and intepreneur. What makes it unique is not only the amount of captivating sub-stories from the authors life, each with its own conclusions and takeaways, but also the fact that this impressive book is the result of the author's very first attempt at writing!!! There is a lot to discover and love about this book. I just can't recommend it enough !!!

أقدّم أسمى التبريكات لصدور كتابك الفريد جنون المنطق وبعد أن قرأت الكتاب لا بد لي من سرد الإشارات التالية: "الأولى" عتبة العنوان الذي يحمل وظيفة جمالية وتداولية بغية استدراج القارئ في القراءة وإخبارية ابتغاء تحديد دلالة وفضاء النص، يشار أن الناقد جيرار جينيت كان من الرواد الذين تناولوا ثيمة العتبات في الأعمال الروائية ولا شك أن جنون المنطق هو علامة إشهارية بل ويمثل عنصرا سلطويا منظما للقراءة، أو لغزًا نحتاج لفك شيفرته وإذن فالعنوان يحمل دلالات متعلقة بعتبة النص التأليفي خاصة عندما يصبح المنطق جنونا. "الثانية" فهو النص المحيط التأليفي حيث يتحول السرد كمعادل للواقع وفي بعض الأحيان يعتبر رافضا للواقع أعني عندما يتحول النص نفسه إلى تجسيد الواقع ما بين النص وذاكرة المؤلف مدة 40 عاما فلدى الكاتب لحن لمساءلة الذات بين الماضي والحاضر وحين يكون المنطق شريحة من تقدم الإنسان عندئذ فيمكن للإنسان أن يشبه الإنسان والذي يجذب النظر الفصول الأربعة التي شكلت الكتاب وهي حلقات منفصلة تشكلها وحدة تنسجم مع المضامين الواردة فيها وتكون جميعها عملا متماسكا، لكن كل لوحة منها تعد عملا مستقلا وهي ليست وحدة المؤلف بل وحدة المكان والزمان حيث تتحاور الوحدات وتتناغم لبيان الجدل والمفارقة لتتجاوب مع الهواجس بين الماضي والحاضر وفي هذا أدعي أننا صوب سرد جديد قد ينسجم نسبيا مع المجموعة القصصية "سداسية الأيام الستة" للكاتب إميل حبيبي. "الثالثة" ظاهرة التزامن في الكتاب فقد اعتمد المؤلف واعيا للتلاعب باللعبة الزمنية فتارة يتناول الماضي وأخرى الحاضر وأحايين أخرى يلتقي الماضي بالحاضر "الرابعة" لا شك أن العديد من لوحات الكتاب تبنت بنية الاستطراد في استخدام السيرة الذاتية في السرد حيث يستطرد من موقف لآخر مواقف من حياته الشخصية وهذا وجه آخر من وجوه الكتابة، لكن لا نظن أن المؤلف أراد أن يكتب سيرته الذاتية لأنه لم يصرح بذلك. "النقطة الأخيرة" لا بد من تناول اللغة التي استخدمها المؤلف فهي لغة رصينة بين اللغة المعاصرة ولغة التراث العربي وحقا ملك ناصية اللغة دون مبالغة.ولا بد من الإشارة أن المؤلف اعتمد على الذاكرة للسرد القصصي والتي تعتبر من أهم أدوات الكتابة اعتمادا أن لكل ذاكرة نص واستنادا على علم النفس فإنها تشمل عمليات منها الترميز Encoding ومنها الاحتفاظ Storage ومنها الاسترجاع Retrieval وكلها مجسدة في الكتاب. وفي النهاية فإن الكتاب قطعة فنية رائعة من فن الكتابة تتوالد الحكايات من بعضها البعض ويقينا بأن ما كتبته هو التأويل الملائم للكتاب فلعل جنون المنطق يقود بعض القراء للإيحاء بدلالات أخرى. بوركت جهودك على هذا الكتاب الفريد من نوعه.

شكّل أسلوب الكتاب "جنون المنطق" حالة فنية جديدة في شكلها ودلالاتها وحواراتها المركزية والوجدانية والنفسية بين الأنا الحقيقي (True self) والأنا الكاذب (False self). فقد كانت طريقة عرض الكاتب لذكريات الماضي بهذه السلاسة والرشاقة توثيق مهم في سرد الكتاب. بين الماضي والحاضر ونظرًا الى المستقبل كان "جنون المنطق" بين دفتي كتاب مكون من 270 صفحه، تجمع بين ثناياها أربعه فصول في كل فصل تتابع مستمر بلا انقطاع لما قبله، بحيث لا يضل القارئ ولا يبذل عناء. لقد أحسست من البداية بأن هنالك عنصر تشويق وبحث عن الذات يدعو من خلالها الكاتب للتفكير خارج الصندوق، لكن خلال القراءة ولّد الكاتب لدي مشاعر جمة كقارئة سواءًا بالاستفزاز، الغضب أو التحفيز. لقد وجّه الكاتب القارئ إلى استطلاع شتى الوجهات لكي يستطيع الوصول الى أهدافه أو لربما لا، ولكن الناتج المؤكد ربح خبرة التجربة التي ستودي به إلى بداية جديدة أخرى. لقد أخرج الكاتب الطفل الصغير الذي بداخله بكل شفافية وعفوية وبكل ما أوتي من قوة, مما أدخل القارئ بتساؤلات حول أي طفل كان هو ... بنظري "جنون المنطق" كتاب محفز ومحرك للتنقيب في أعماق حياة القارئ الخاصة فيجعله وبحنكة يسترجع من عقله اللا واعي إلى عقله الواعي الكثير من المعلومات والشيفرات التي يجب ان تودي به إلى أن يتعامل معها باللا منطق. مقوله الكاتب "ذلك التفجير لم يمزقني ولكنه مزق كل ما أعرفه عن الحياة الوردية" جملة جوهرية خاصة في الحياة التي نعيشها اليوم والتي جعلت الشر يطفو على السطح ليراه الإنسان على حقيقته. الابتزازات مهما كان أثرها وكيفية تجنبها أو استغلالها أخذت حيزًا مهمًا من سرد الكاتب، وهي نقطة مهمة جدًا في حياة القارئ الذي يقع في فخ الابتزازات، أحيانًا كثيرة دون دراية منه بذلك. لقد خاض الكاتب في علم السلوك وعلم النفس كثيرًا فنظرية العقاب والثواب أخذت حيزًا مهما في حياة الكاتب، فالعقاب أثر عليه سلبًا وزاد من تمرّده وكاد أن يودي بحياته، لكن الاحتضان والمدح والاحتواء احتووه بقوة ووهبوا الكاتب درسًا مهمًا في حياته. لقد أحببت أسلوب الكاتب الشفاف النابع من دافع داخلي فالتقط من تجاربه ثمارا جمة، وأعطت الكاتب العبرة من كل تجربه ليمضي محمّلا بأدوات وآليات جديدة الى المستقبل المجهول. لقد أثار الكاتب تأثير الخوف على مسارات حياة الطفل من ناحية نفسية واضطهاد الطفل وقولبته كالروبوت تحت تأثير العقاب، وركز على أن كسر حاجز الخوف يعد من أكثر النقاط أهمية بين أسطر الكتاب، فالكاتب يرى أن الشيفرات المسيطرة على العقول تؤدي إلى الانسحاب من جل المواقف التي تمر على الإنسان. عند قراءة الجملة "كيف نفلت من أسر منطقنا ونأسر منطق الآخرين" انتابني الشعور بأني لا أريد أن أكمل قراءتي لهذا الكتاب انطلاقًا من مبدأ أني لن أجعل أي إنسان يوقع بي بتحفيزاته ويأسر فكري...لكن حب الاستطلاع جعلني أعود لأكمل القراءة بنهم. الجزء الثالث ولّد بداخلي اللهفة وتشوق لما ينتظرني كقارئة، فقد كُتب بلباقة وحكمة تجذب القارئ ورفع الغطاء عن زيف المنطق الذي يتنكر برداءات عدة. إن الكاتب يولّد في داخل القارئ قوة عظمى وإرادة وعزيمة، ويحاول بكل ما اوتي من قوة الحث على تحريك القارئ من مكانه ليبدأ حراكا داخليا مع زعزعة كل المسلمات عله يصل إلى مكان أفضل. قسم كبير المعلمين للأسف الشديد يحاولون قولبة الطلاب لكن الكاتب تمرد على ذلك ولم يتنازل عن الأنا الحقيقي (true self) الذي يملكه.. مما جعل منه شعلة من الإرادة وزاد من قوته الفكرية التي ترفض المنطق ويرفض أن يكون واحدا من كثر الذين يمرون في نفس الدرب بكل سذاجة وعمى. أحببت سلاسة الكتابة وطريق السرد وتطوير أجزاء الكتاب ودمجها سوية لتكون مشعلا لكل من اراد ان يغير في مسارات حياته. هذا الكتاب يعد بنظري كنز لمن أراد أن يصل إلى الحدود القصوى التي يمكن أن يصل اليها، كتاب جريء من الدرجة الاولى والذي يحوي بداخله وبامتياز صورة الانسان بقوته وضعفه بخيره وشره في عناده ومرونته. فهنيئا لك اخ رامي نجاحك في الوصول الى اعماق القراء. وأشجع كل انسان يريد ان يتقدم في حياته ان يقرأ هذا الكتاب القيم.

اخترت قراءة كتاب صديقي المحاسب رامي عنابوسي خلال إجازة سفري خارج البلاد، نصيحتي لكل شخص أن يقرأ الكتاب، نسأل الله أن يبارك في أخي رامي على كتابه القيم.

ميلاد من نوع آخر، عبر الكثير من الأحداث الهامة والمتناقضة باعثة الامل دائما رغم الخيبات، انت صديقي الكاتب هكذا أعرفك لا يحلو لك إلا ركوب الامواج ومتحديا اياها لتصل دائما إلى بر الأمان ولتعود كرة تلو الاخرى لبدايات افضل، وفقك الله وبانتظار الكثير من هذا القلم السيال

كتاب تربوي بأسلوب راقٍ ورائع نصوصه تحاكي واقعاً عاشه الكبار ويعيشه الصغار لكنهم لم ينتبهوا حتى إذا قرأوا جنون المنطق ظن كل واحد منهم أن هذه هي هي تجربته لكنه لم يوفق لاستخلاص العبر والدروس كما وُفِْقَ إلى ذلك مؤلف الكتاب الذي أصبح قدوة الصغار والكبار في تطبيقه واقعاً لنصائحه التربوية التي تعلمها من درس الحياة وفهمها من سير المصلحين عبر التاريخ فكان دمجاً أنتج مجموعةً من التوجيهات التي لا مناص منها لاحدنا في دروب الحياة. اسلوب جديد في الكتابة يوصل الفكره ويجعلك تعيشها وكأنك انت صاحب احداثها أنا شخصيا ً تأثرت بهذا الأسلوب الرائع إلى حد الارتواء ، وفقك الله ورعاك

أخي رامي وابن أخي العزيز، ليس سراً انني أعرفك منذ بداية طفولتك ودائماً رأيتك مبدعاً والحمد لله وستبقى هكذا، انتهيت من قراءة الكتاب منذ أيام وأنا بحيرة تامة، هل الاسم ملائم أم أحرى لو سميته المنطق المجنون (غير ملزم بالتغيير)، دائما آمنت وما زلت أن كل صاحب مهنة ومعرفة واجب عليه أن يكون مرشداً تلقائياً وبدون تعيين، أنا شخصياً أوصيت كثيراً بقراءته وخاصة الجيل الناشئ وجيل الانتقال من المدرسة للمرحلة الأكاديمية أينما كانوا. -لم أبخل بإهدائه لأبناء أقاربي ومعارفي وخاصة المسافرين لطلب العلم في سفينة الغربة إناثًا وذكورا -لا أستطيع لبس طاقية الناقد وليس لدي هذه المقدرة ولكن استفدت كثيراً منه وشعرت وكأنه كتابي -كثيراً من المطبات والتحديات مررت بها وربما أقسى منها وبالتوكل على الله وبالحكمة وبموعظة والدي رحمه الله تخطيتها ونجحنا والحمد لله -أنصح هذا الكتاب لكل من يدرس ويعمل وخاصة خلال فترات التردد والتحديات لأخذ العبر وفك الشيفرات -لا أظن ان الكتاب فقط للمطالعة ولكنه يعتبر دستورا للمراجعة اليومية وعند كل تغيير في الحياة أو مستعصية من المستعصيات أو مطب، والمطبات كثيرة وخاصة في جيل الشباب المليء بالتحديات. هنيئا لك رامي وهنيئاً لوالديك ولكم مني أحلى تحية أحبائي في الله.

لغة الكتاب: سهلة، قريبة، محببة، ماتعة ممتعة، وفي نفس الوقت عميقة، غزيرة المعاني، متعددة الدلالات، عميقة المعنى. أسلوب الكتاب: سهل، ممتع وجاذب يقودك بحنان ورغمًا عنك نحو بداية كتابة كتابك الخاص. مشوّق، يأسر الحواس بل ويتملّكها، يجعلك لا إراديًّا تعتزل ما حولك على الرغم من فرط أهميته أحيانًا حتى لا تقطع تشوق الاستمتاع، فيه سحر يجعلك تسبح عميقًا في الدلالات والمآلات والمنطق . أصدقك القول أنني حين قرات "جنون المنطق" خاصتك، تشكّل أمامي وبصورة تلقائية كتاب المنطق الخاص بي. وكأن تجارب الحياة ومعتركاتها على اختلاف الأشخاص والأفراد والأحداث، تتشابه كثيرًا... يختلف كل واحد منا في كيفية التعاطي معها واستغلالها لصالحه. كتاب رائع ماتع وفقت فيه أيما توفيق.

كتاب خارج عن المألوف يختلف عن الكتب التي نعرفها التي غالباً ما تكوت كتباً من نسج خيال الكاتب بينما هذا الكتاب يحاكي الواقع والتجارب الحياتية التى تؤثر علينا،هذا يجعل منك أسيراً له لا يمكنك التوقف عن القراءة ويمكنني القول انه يجبرك على قراءته أكثر من مرة.

رائع، مختلف، واقعي، يدغدغ العقل، مفاجيء بعض الأحيان، وجريئ في بعض الأحيان. منذ اللحظة الاولى يشعر القاريء أن الكتاب يشده ويجذبه ليتعمق اكثر فأكثر، إذ يبحر الكاتب برحلة مشوقة يرى القاريء نفسه من خلالها، ويرى مسار حياته، ويشعر أنه مر بمراحل ومحطات مشابهة ويتذكر كيف تعامل مع مواقف وأي قرارت اتخذ، وكيف كان تأثيرها عليه وعلى مسيرة حياته. يتحدث الكاتب عن محطات وتجارب من حياته الشخصيه، ربطها بنصائح لحياة افضل، تحقيق أهداف وطموحات، خروج عن المألوف، عدم الإستسلام للواقع، التحدي والتحرر من قيود كثيره. الكتاب يحفز ويستفز القاريء على أن يفكر بحياته، مشواره، التحديات التي يواجهها، الصعوبات، العقبات، النجاح، الفشل، وغيره. برأيي بإمكان كل قاريء ومتلقي الاستفادة من الكتاب بشكل مختلف، هذا يتعلق بنظرته للحياة والمحطات الي مرها والإنجازات التي وصلها، نجاحه وفشله وتعامله مع الأمور والمشاكل وطريقة حلها والتعامل معها وتخطيها، والتعلم والاستفادة من كل تلك التجارب. أحد أهم الدروس او النصائح يتحدث عنها الكتاب، والتي آمنت بها كل حياتي وما زلت، وطبقتها وما زلت أطبقها، هي أن الإنسان ممنوع يستسلم لأي ظرف او مشكله او معضلة تواجهه، دائما هناك حلول، هناك بديل، هناك طريق آخر فقط علينا البحث عنه وإيجاده، من لا يفشل لا ينجح، على الإنسان عدم حصر نفسه بمنطقة او افكار..

كتاب جنون المنطق هو كتاب خارج عن المألوف وعن نمط الكتابة التي عهدناها، فهو كتاب متمرّد على معتقدات قائمة، جريء جدًا بمضمونه الخاص، يكفر بالمسلمات، يكسر مفهوم المنطق ويبتكر أفكارًا جديدة، فهو يكفر بكل منطق يكبّل الإنسان وينادي بالتغريد "خارج سرب المنطق المرسوم"، والعمل على تغيير المنطق الذي يكبّل الإنسان. هناك منطق خاطئ وأعوج لكن لا وجود لشيء غير منطقي في واقع الحياة، ولا بدّ من السير عكس تيّار اللا منطق، كما فعل الكاتب نفسه إذ حَطَّم "أصنام المنطق وانطلق للكتابة"، رغم كونه رجل اقتصاد ومدقّق حسابات. ينادي الكاتب بمنطق مختلف وهذا بدوره يؤدي إلى طريق مختلف وبالتالي إلى نتيجة مختلفة. يزخر الكتاب بالأحداث والاستنتاجات واستخلاص العبر، وقد اهتم الكاتب بأن يرافق كلَّ هدف فكرةٌ واستنباطٌ من خلال معلومات مصحوبة بتجاربه الشخصيّة والتي تعكس محطات كثيرة من سيرته الذاتية، ولا شكّ أن الكاتب قد وُفِّقَ في إيصال هذه المعلومات للقارئ بحكمة ودقة وحذاقة، حيث أحبّ القارئ قراءتها وتذويتها، بل واسترسل في قراءتها ووجد فيها عذوبة المعلومات ورخامة ومتعة القراءة وحلاوتها. في الحقيقة، أعجبتني رسائل التحفيز والتشجيع التي أطلقها الكاتب في كتابه: عدم الاستسلام للواقع، عدم التنازل عن طموحاتنا وأحلامنا والتحلّي بالشجاعة، لأنّ الخوف من الفشل والإخفاق، كما يعتقد الكاتب، يقودنا إلى الفشل الحقيقي في الحياة، فالخوف هو قاتل النجاحات والسبب في الإحباطات، وما الشجاعة إلاّ داعمة للنجاح والتغيير، نحتاج إليها للتغلب على الخوف. لقد تمكن الكاتب من تحقيق مبتغاه في كتاب "جنون المنطق" وإيصال رسالته للقارئ، من خلال أسلوب أخّاذ، راقٍ، مشوّق، بليغ وفاتن - ناقدا تارةً وناصحًا وموجهًا تارةً أخرى، مستخدِما لغةً رفيعة المستوى، سلسة، جميلة، رائعة، شائقة، مُتَّسِمة بالرصانة والرزانة، وقد نجح الكاتب في توظيف اللغة لخدمة أهدافه.

لا أنكر اني لست من عشاق قراءة الكتب ولا أحب المقالات الطويلة ولكن من ان تبدأ بقراءة الكتاب حتى يجذبك اليه لتستمر في القراءة. حكاية تجربة يخالطها التحدي وعدم الاستسلام للواقع . وان الفشل لا يعني النهاية انما هو بداية لاشياء جديدة. قد تصادفك بعض الظروف التي تعرضك للخطر ولكن اقدار الله اكبر والتي قد تكون اكبر من المنطق.

انتهيت للتو من قراءة كتابكم "جنون المنطق" وقد استغرقت في قراءته بضع ساعات متواصلة، وإن دل فيدل على أسلوب شيق في الكتابة جذاب في القراءة. شعرت وكأني أقرأ سيرة حياتي مع تغيير ربما بالأماكن والأسماء، مما يوفر عليّ جهدًا في كتابة كتابي. أوافقك الرأي بأن للمنطق جنون يكاد أن يجنننا، ولا شك أن هذا الجنون هو ما يعطل مسيرتنا في أكثر الحالات، وأن التمرد عليه يعتبر تمردًا على أسوأ الحالات الاجتماعية التي يقودها هذا المنطق المجنون. والعبرة الأكبر في كتابك هذا والتي تستحق أن تدرّس في كليات الاقتصاد والتي تلخص بكلمة واحده تحوز في داخلها عالم كامل، وهي "الخوف" "الخوف من الفشل سلفًا" فإن هذا الخوف هو العدو اللدود لكل مبادر ولكل من يتطلع إلى النجاح. أكتفي بهذا لأقول بارك الله فيك وبفكرك وبطرحك، ولا شك عندي أن الفائدة من كتابك هذا ستعم الكثيرين.

لو طلب مني أحد طلابي في الثانوية أن أنصحه بكتاب يختصر عليه الكثير من التجارب الفاشلة، لنصحته بكتاب "جنون المنطق". لقد نجح الكاتب في إثارة دهشتي مرة تلو الأخرى، ليس بسبب أن الأحداث كانت مدهشة، وإنما لقدرة الكاتب على فك الشيفرات واستخلاص العبر وفهمها، ووضعها بين يدي القارئ ليختصر عليه سنوات من التجارب والتعلم من الفشل. اخترت أن أشارككم هذه الجوهرة، وهي ليست الوحيدة في الكتاب: "مهارة توقع الأسوأ والأفضل" - "لا بأس بممارسة مهارة توقع الأسوأ والأفضل. اترك العقل يحلق في الإمكانيات، وتوقع أسوأ الحالات وأفضلها، فقد تكتشف أن المخاطرة لن تكون مكلفة لدرجة تكسر ظهرك مهما كشّر في وجهك الحظ السيئ، أو أن المنفعة ليست مجدية بالقدر الكافي مهما تبسمت لك الصدف. فلماذا تقدم على صفقة ربحها في أفضل الحالات ضئيل؟ أو تحجم عن صفقة في أسوأ حالاتها لن تخسر فيها؟" شكراً لك أستاذي على هذا العمل المفيد أولاً والشيق ثانياً، ونسأل الله أن ينفعنا بالمزيد من مثله.

حقيقة لا اعلم من اين ابدأ الكلام لم يسبق، لي ان بدأت بقراءة كتاب ولم اشعر بمرور الوقت ، لم اشعر أنني قد التهمت خمسهُ على نفس واحد حتى اجبرت نفسي على التوقف، عادةً لا اجد المتعة الا في وجبات خفيفة سريعة من القراءة ليتسنى لي الفهم والتفكر في الكلمات والأحداث. ما حدث لي في " جنون المنطق " ليس مناسبا لمنطقي أو لنظامي حقيقة الأمر تكمن في قرب تلك الكلمات مني ومن واقعي كما قد يكون الأمر مع جميع من يبدأ بقراءة هذا الكتاب العجيب، الذي برغم جنون منطقة، فيه من المنطق ما يصعب انكاره او معارضته، الذي استطعت فعلا من بدايته ان توهمنا أننا جميعا جزء من احداثه او حتى أننا نحن من عشنا تلك الاحداث لا انت.. وما خفي كان اعظم. لا بد من التطرق إلى الأسلوب الشيق المتشابك الذي اتّبعته في الكتابه، ففي اكثر من موضع كنت تذكر أحداثا منقوصة او تترك استنباط الحكمة منها لوقت لاحق، حتى تعود بحنكة وخفة تعيدنا إلى الخلف من جديد بعد ان كنا تقدمنا بالأحداث، وتعيد الكرّة لتقفز بحدث آخر إلى المستقبل. كثيرة هي المواقف التي قد نمر عليها في حياتنا مرور الكرام دون ان نتفكر ونحاول استقاء الحكمة منها، أظن أننا لن نفعل ذلك بعد اليوم، فقد نجحت ان تنقل لنا بطريقة سلسة أهمية هذا الفعل ومدى تأثيره على لحظات مستقبلية قد تكون بعيدة كل البعد عن اللحظة الراهنة، كما واستطعت فعلا ان تثبت لنا ان المواقف التي نتعرض لها نخرج منها سالمين ما هي اللي بمثابة تدريب وإعداد لمستقبل نجهله يحمل لنا في جعبته ما هو اكثر صعوبة وتعقيدا، ولولا تلك المواقف السابقة لما استطعنا ان نصمد في وجهها ونتجاوزها منتصرين او بقليل من الخسائر صراحة اشعر ان بإمكاني تأليف كتاب ليكون تعليقا موضوعيا ومنصفا لكتابك، ولكنني سأكتفي بهذا القدر من الكلام والكتابة حتى يتسنى لي البدء بكتابة كتابي.

العزيز الأستاذ رامي، شكرا على مشاركتي كتابك، استمتعت بقراءته؛ كتاب محاك بكثير من الصدق الضروري في هذا النوع من الكتب -أو هكذا يبدو للقارئ- وبلغة جميلة، متينة ومثقفة. أعجبتني المشاهد المختارة التي تسرد فيها حكايات ومواقف ذاتية من أجل التمثيل للأفكار، لكنني رأيت فيها قيمة إنسانية وأدبية مضافة لفكرة الكتاب. أرجو لك كل التوفيق والنجاح على الدوام.

ليس من المنطق كتاب واحد، يغنيك ويرويك! شخصيًا أعتمد الكثير في حياتي على الحكمة والمنطق، ولكن كتاب "جنون المنطق"، جعلني أخرج عن المنطق الاعتيادي، لأعيش ذرات حروفه وكأنني في سباق مع الزمن والمنطق. عندما تعرفتُ على الكاتب رامي عنابوسي من خلال كتابه "جنون المنطق"، أصبح من المنطق أن أغوص بين كلماته وصفحاته، ولكن لم أتوقع أن أغرق في أعماق بحر المنطق الذي يعنيه، كلما أنهيت صفحة جذبتني السطور لأكون ضيفًا على الصفحة التالية. عادة أقرأ الكتاب على فترات من الزمن ويحتاج مني بعض الوقت في ظل المناسبات المتراكمة والأشغال اليومية.. ولكن كلما أبحرت أكثر يجعلك تستفيق من سباتك العميق ويلهمك بريق من المنطق في نظرتك للحياة. الكتاب يجذبك من اللحظة الأولى، لونه البراق وتصفيفه الممتع وانتقاء الكلمات والقصص، ترتوي بلغته المسبوكة والمعبرة، باختياره التعابير المفرطة في الشرح والوصف. هذا يعود لقوة الكاتب في سرده وسره وجذبه، حيثُ يمتلك أدواته وحبره وفكره بشكل مغاير يفوق المنطق، ونجح من خلال قصصه، أن نسترسل معه رويدًا رويدًا دون إذن مسبق.. فهو جمع القصص الشخصية ابتداءً من حادثة القدس والخواطر والحوادث التاريخية ووضعها بقالبه المميز ليقودنا إلى نقطة صافية في بحره ونجح في اصطيادنا والعوم فوق أمواجه وأسلوبه وقصصه حتى الغرق بين صفحاته. كتاب يلامس كل شخصية يلامس من يفتش عن الدواء في ظل هذا الداء الذي أبعدنا عن القراءة، يجعلك بحيوية تعشق قراءة الكتاب من أوسع أبوابه. بدون شك الكتاب أكثر من رائع، يكفيك ويغنيك ويرويك. عزيزي الأستاذ رامي عنابوسي بوركت على هذا الإبداع والأسلوب الشائق ولهذا الإبداع ثمنٌ ستكون ضيفًا في كل مكان.

ممتع. مثير للشعور الدفين والتساؤلات

ألِلمنطق جنون؟ قبل شهر أو يزيد راسلني أحد الشباب -ولم يكن بيننا سابق معرفة – واسمه السيّد رامي عنابوسي، وكان موضوع المراسلة هو كتاب خطَّه بعنوان "جنون المنطق"، وقد تكلّف -جزاه الله خيرًا- كثيرًا حتّى أوصله إليّ في البريد والسبب في ذلك التليفون المكسور الذي كان بيني وبين ساعي البريد الذي كان يخفق في أكثر من مرّة في تسليمي الكتاب، على كلّ حصلتُ على الكتاب غير أنّ المشاغل وجوّ الحرب استهلكتني فبقي الكتاب رابضًا فوق طاولة مكتبي ينتظر دوره في القراءة. وقبل يومين وبينما أنا أناور في أكثر من اتّجاه في القراءة والبحث، فمنذ الصّباح طالعتني مهمّات دسمة منها بحثٌ في النظام السردي في المقامة الحرزيّة لبديع الزمان الهمذاني، ومنها قراءة وعرة في كتاب أسرار البلاغة للإمام عبد القاهر الجرجاني، ومنها كتاب ثرثرة محفوظية على النيل للناقد والروائي الكبير يوسف القعيد، فما أن أهلَّ الليل بسكونه حتّى وجدتني قد استبدّ بي النَصَب والفتور، أخذ منّي الوهنُ مأخذه، وبينما كنت أرتّب طاولتني إيذانًا بإسدال ستائر هذا اليوم الصاخب الذي بدأت العمل به الساعة الخامسة صباحًا.. وها قد تجاوزت الساعة الحادية عشرة ليلًا وإذ بعيني تسارقني إلى ذلك الكتاب بجلدته الزرقاء التي تحمل صورة حوتٍ أزرق يحمل طائرةً زرقاء، فازرقَّت الدنيا في عيني وقلتُ لنفسي لا ضير أن أقرأ بضع صُفَيْحَات قُبَيل المنام.. قلّبتُ الصفحات الأولى للكتاب، فظننته من كتب التنمية البشريّة التجارية التي أبتعدُ عنها للحقيقة في أيّ مكتبة، فهممتُ أن أترك الكتاب بالمرّة، ثمّ تذكّرتُ وعدي للكاتب بأن أقرأ الكتاب وأعطيَه رأيي فيه، فعاودته والحمد لله على معاودتي هذه، فرغم أنّ الكاتب قادم من عالم الأرقام والحسابات، إلّا أنّك تجدُ قدرةً هائلةً على القدرة الكتابيّة في عملٍ أجدُ صعوبة في تصنيفِه فلا هو من كتب التنمية البشريّة ولا هو من كتب السيرة الذاتيّة ولا هو من الكتب الفكريّة ولا هو من كتب المواعظ والإيمانيّات، بل لعلّه خليط من كلّ هذا وزيادة، المهم أنّني قد قرأت من الكتاب في تقليبي الأول له -ورغم الإرهاق الذي نال مني- ما يزيد على المئة صفحة، ولا أقول قرأت بل ابتعلتُ ابتلاعًا، وما أن هلّت الليلة الثالثة - وأنا لا أطالعه إلا في آخر الليالي الليلاء - حتّى أنهيتُه. كتاب الأستاذ رامي عنابوسي كتاب سلس غير تقليدي، لا يسير فيه بخطوط مستقيمة، بل يحضِّر الكمائن في كلّ مكان، فما أن تبدأ بحدثٍ عاشه حتّى تصدمك شاحنةٌ من الأفكار المتأملة، فعناوين كتب فعودة للحدث في اتّساق مثير يُشكَر عليه، وخلال كلّ ذلك يباغتك حديثه المباشر معك أيها القارئ، حديث فيه من عبارات الاستفزاز الشيء الكثير الأمر الذي يجعل القارئ في أدرينالين ضاغط متحدّيًا الكاتب مهرولًا بين سطوره، مبتلعًا الطعم. أنهي فأقول بأنّ الكاتب قد استخلصَ من حياته وثقافته وخبرته روحه هذا الكتاب؛ ولن أمثِّلَ بشواهد من داخل الكتاب فالشواهد أكثر من نقف عليها، كما أخشى أن تفقد بعيضًا من الشغف الكامن في ثناياه.. غير أنّي أنصح وبشدّة لقراءته، فهو تجربة فريدة تستحقّ من القارئ الفلسطيني على الأقل في الداخل أن يطّلع عليها.

كتاب جدا ممتع ومفيد وواقعي حيث شعرت انا الكتاب والكاتب عاش جزء من حياتي التي عشتها ومررت بها بي أحداث متشابهة لحد ما. طفولتي البريئة نضالي الخاص وتعبي من الواقع الذي عشته من حولي الذي لم يخلو من تحبيط العزيمة وعلى عدم الثقة بالنفس منذ الطفولة ولولا فضل الله ودعم الوالدة وحسن التوكل على الله لما أصبحت على ما انا عليه. بالعامية: المنطق الوحيد بالدنيا الصح قرارك انتي! اسمع لآرء الناس ولكن بالنهاية استفتي قلبك ولو أفتوك.

مقتطفات من الدراسة النقدية: لقد قرأت الكتاب، وبودّي التعقيب عليه وفق معيار التحليل الأدبيّ المتّبع للنصوص المنشورة في الدوريّات الأدبيّة وغيرها. بادئ ذي بدء، لا بدّ من ابداء ملاحظتين هامّتين عن مؤلّف الكتاب. الأولى- هو لا ينتمي إلى طبقة الكتّاب الذين امتهنوا مهارة "فن الكتابة" من خلال دراسة اللسانيّات في المؤسسات الأكاديمية، بل كان تخصصه بالاقتصاد وإدارة الحسابات؛ والثانية أنّه اكتسب ثقافته الأكاديميّة باللغة العبريّة، والتي من المفروض أن يكون ملمًا بها أكثر من لغته الأمّ العربيّة في هذه المرحلة، كما حصل مع الكاتب سيّد قشوع، ابن طيرة المثلث، الذي يكتب رواياته باللغة العبريّة. ومع ذلك، تجدنا نتصفح كتابًا مصاغًا بلغة عربية سليمة وراقية من الفصيح الحديث، التي تصدر عن كاتب لديه دراية في فقه اللغة العربيّة وكنوزها وأسرارها. فالكتاب في طياته يحتوي على عنصر التشويق، إذ يجذب القارئ لمتابعة قراءة الكتاب من بدايته حتى نهايته، ممّا يشعره بالمتعة والاستئناس والاثارة والترقب في الاطّلاع على السرد القادم. - المضمون: مضمون الكتاب يدور حول العنوان "جنون المنطق"، إذ سيرورة حياتنا تتّخذ من المنطق أمرًا مقدسًا لتبرير سلوكياتنا اليوميّة، بحيث لا نجرؤ على انتقادها أو تغييرها. وجاء بطل الكتاب لينسف هذا التوجّه، ويدعو بقوّة إلى عدم تقبّل هذا الواقع المستدام، والثورة على المسلّمات... الكتاب متنوع الموضوعات، فهو يطرق أبواب عدّة منها الفلسفة والتجارة والتربية والسياسة والمجتمع والنفس. ويسعى الكاتب بكلّ ما أوتي بقوّة إلى تفكيك الشيفرات السريّة، المتوفرة في هذه الموضوعات، المسيطرة عليه لدى اتخاذ القرارات الشخصيّة الحاسمة... - أسلوب الكتابة: كتاب نثريّ، يعتمد على مباني الجمل القصيرة في أغلب الأحايين، يسرد الأحداث بلغة واضحة ومفهومة، بعيدة عن الغموض والاستعارات والتلميحات والترميزات، ثم يقوم بالتعليق عليها، والتوصّل في نهاية المطاف إلى الاستنتاج واستخلاص العبر.... - كما وأنّ الكتابة تمتاز بالتنوّع، نوجزها بالنقاط التالية: • السّجع- يعدّ السّجع من أحد أنواع المحسنات اللفظيّة في اللغة العربيّة، وهو دليل على قدرات الكاتب في تفخيم كتابته، ... • كتابة الأفعال المترّاصة – يتّبع الكاتب تقنيّة الأفعال المترّاصة في الكتابة، التي تكسب النصّ ديناميكيّة وحركة فعّالة، تشير إلى عدّة فعاليات متلاحقة وكأنّها تحدث أمامك بسرعة: ... • الاستطراد- وهو التنقل من حديث رئيسيّ إلى آخر ثانويّ لتفسير آرائه ودعمها ببرهان... • الأدب الرّمزيّ – يعتمد الفصل الثالث على الاستعانة بشخصيّات الحيوانات والطيور والمقارنة بينهما في سلوكيات معينة، هادفة بطبيعة الحال إلى الانسان ليتعلّم منها الحكمة والعبرة... • الاقتباسات من التراث الاسلاميّ والعربيّ- نرى كاتبنا مثقفًا ملمًا بمواد موثّقة بالمراجع العربيّة الدينيّة والتراثيّة وغيرها. فهو يضمّن كتاباته باقتباسات وفق السّياقات التي يتناولها في سرديته... • مزج الشّعر بالنثر- نجد العديد من القطع على صيغة الشعر الحرّ ممزوجة بالنثر • استخدام ألفاظ من اللغة العبريّة- في الحقيقة ثمّة تحفظ لدى كاتبنا من استعمال اللغة العبريّة في الكتاب، وبالرّغم من ذلك نجد لفظتين قيلتا في سياق تواجده مع شريكه "أبو شريك" في مساكن الطلبة بالجامعة العبرية في القدس... - النقد الاجتماعي: يتناول العلاقة بين العمل الأدبيّ والمجتمع الذي نشأ بداخله الكاتب. ويظهر البطل في الكتاب على شاكلة "نبيّ الغضب"، إذ عاش في بيئة كثيرة المغالطات والتحدّيات، وليس من السّهولة بمكان تخطّي العقبات والعثرات التي وقفت حاجزًا أمامه في جميع مراحل مسرد حياته. وفي المجمل، نجد لديه انتقادات لاذعة في موضوعيْن أساسييْن، وهما التعليم والاقتصاد. سأتركز في مجال التعليم، لقد واجه بطل الكتاب عدّة صعوبات بالتعامل غير التربويّ لطفل بريء يرسم خطواته الأولى... الخلاصة من قصة بطلنا في المجال التعليميّ، أنّ هنالك حاجة لدى جمهور المعلمين أن يراجعوا أنفسهم في تقدير قدرات الطلاب واحترامهم، والتعامل معهم بطريقة مغايرة حتى ينشأ جيل يثق بنفسه، ويعبر عمّا يختلج في صدره بأريحيّة، ويعمل جاهدًا على بناء شخصيته بقواه الذاتيّة... في نهاية المطاف، قصة الكتاب تمثّل واقع الشّباب العربيّ الفلسطينيّ الذي يعيش في هذه البلاد... يؤكّد الكاتب أنّ الشّباب والشّابات العرب الذين يدرسون في المؤسّسات الأكاديميّة في إسرائيل يعانون كثيرًا في الإطار التعليميّ من التمييز العنصريّ "صفعات العنصريّة مؤلمة" في دولة الديموقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط!". وأنّ هذا التمييز يلاحقهم أيضًا عندما ينهون التعليم في حالة تفتيشهم عن الوظيفة التي يستحقونها. وأخيرًا، أنصحك عزيزي القارئ بقراءة الكتاب، لعلّك تهتدي إلى تفكيك السرديّة الذاتيّة والشيفرات السريّة الخاصة بك.

أخي الحبيب، سلامٌ عليكَ يوم أنجزتَ، وسلامٌ عليكَ يوم أبدعتَ وأهديتَ للعالم كتابك البديع “جنون المنطق”، هذا العمل الذي تتجلّى فيه روحك الفكرية وتنساب بين سطوره رؤاك العميقة. وأنت تُحكِم صياغة الفكر بيدٍ حاذقة وعقلٍ ثاقب، وتُخرج إلى النور علماً يُجادل العقول ويُداعب الحكمة. إنّ إصدارك لهذا الكتاب ليس مجرد محطة في مسيرة التأليف، بل هي ركيزة تأسيسية لحوارٍ فكريٍ تتناغم فيه أسئلة العقل وجموح الخيال. لقد خرجتَ بفكرك من مألوف المفاهيم إلى آفاقٍ جديدة، تعيد فيها تشكيل الحقيقة بأسلوبٍ نادر، فتجمع بين جنون الفكرة وعمق المنطق، كأنك تعيد خلق الفكر بلمساتك الخاصة. أنت لم تكتفِ بالكتابة، بل حوّلت كل كلمة إلى حكاية، وكل فكرة إلى عمقٍ يُحتذى. إنَّ قلمك لا يُسطر الحروف فقط، بل يشكّل خارطة طريق للعقول التائهة، ويُضيء لهم دروب الفهم بمناراتٍ من الحكمة والعقلانية. فبوركتَ على هذا العمل العظيم، وجُعلت حروفك نبراساً يُهتدى به في دروب الفكر. أسأل الله أن يجعل هذا الكتاب لبنة في بناء إرثك الفكري، وأن يكتب له دوام الأثر في نفوس كل من قرأه وتمعن فيه. واصل طريقك في الإبداع ولا تستسلم، فإن منبر الفكر ينتظرك ليعلو بك أكثر فأكثر. دمتَ في رعاية الله وتوفيقه. أخوك الشيخ حسني لحام # شبابنا ملاح #

لقد تزامن انهائي للكتاب مع اتمامي للأربعين عاماً، لعل قراءتي للكتاب جاءت متأخرة أو لعل جنون منطقي يبرر لي دوراني في حلقة اللا نهاية، فبقراءتي لصفحات الكتاب كنت اقرأ نفسي وأعيد شريط حياتي وأنقح أحداثها. ما يهم أنني تمنيت لو أن هناك من أخبرني بكل هذا من قبل، ليس ليحدثني بما هو جديد أو بما لا أعلمه، ولكن فقط ليمنحني القوة لقول لا لكل من كبّل أجنحتي. جنون المنطق، هو حقاً جنون. كتابٌ إن فتحت غلافه فلن تترك قراءته قبل أن تنهيه، فهو يملؤك شوقاً، يضحكك ويبكيك يغضبك إلى الحد الذي يجعلك تكفر بمنطق أَلَّهته، فتكتشف أنك أنت من نصبته سيداً وجعلت من نفسك عبداً له. أتممت قراءتي للكتاب، ولا أشك أنني سأقرأ صفحاته وأعيش لحظاته مرة أخرى.

هل هناك من أطلعك على سيرورة طفولتي ؟ هل كنت معي في الصف ذاته ؟ هل كنت معي في البيت ذاته ؟ هل انت أنا ؟ هل ارواحنا متناسخه ؟ هل انت توأمي ؟ ايعقل ان نمر بهذا الكم من التشابه بحياتنا ؟ أيعقل ان نكون نسير بنفس الطريق ونحن لا ندري ؟ انا فقط في اول خمسين صفحه ورأيت الكم الهائل في التصرفت السلوكيات والتفكير .والمواقف. انتظر النهايه بفارغ الصبر. فعلا شكرا لك اخي الكريم ❤

بجنن بهبل مغري مازح جدي كله نصائح رائعه انت كاتب رائع وسأبقى أراقبك لأنك فتحت بصيرتي على كثير من الأشياء. والان جميع أسرتي قرأت كتاب جنون المنطق وبدأت أفكر بالكتاب الثاني على احر من الجمر. كل قصه اغرب من اختها

كتاب شيّق جدا، مستوى الفكرة خلف السطور عالٍ جدا ويخاطب العقل الواعي واللاواعي، يخاطب المرأة التي أنا عليها والفتاة والطفلة الصغيرة التي كنت أو لنقل التي صنعتني امرأة اليوم، كتاب فيه غموض وسحر يأخذني الى حيث على ما يبدو لم أرغب بالذهاب يوما...كتاب وجدت فيه رجوع لذكريات واستقبال لذكريات اطفالي التي ترسم مستقبلهم...فيه وجدت كأنه ساعة المنبه لصلاة القيام التي لا أتقن القيام لها الى الان وبهذا اختم...فأجدني ارغب باعادة القراءة من جديد لاقرأ كتاب نفسي لاول مرة...وفقك الله وفتح عليك وجعلك نبراسا للخير

ما شاء الله عنك من يوم ما قرأت الكتاب وانا بحيره من امري انت مش مجرد انسان انت نابغه والشهاده لله بتمنى كل الناس يصفحوا الكتاب ويكتشفوا ذاتهم احلى قصه اعجبتني نعيم وفريد قدما والى الامام معك ابو غالب وتد اول الداعمين لناس مثلك كل احترام وتقدير

كتاب جنون المنطق.. كتاب رهيب جدًا وكنز حقيقي لَملم الشتات الضايعة عندي حرفيًا! كنت متأكدة انه اسلوب الكتابة رح يكون فوق الخياللل (لأني شفت كتابات عمي رامي على الفيسبوك😅) بس ما توقعت يبهرني لهاي الدرجة، وفعلًا الكتاب الصح في الوقت الصح. هذا الكتاب غير عن اي كتاب قراءته في حياتي. بنكرش اني بالبداية خفت من التوصية الاولى "على عاتقك الشخصيّ ومسؤوليتك الكاملة ان تخرج من الكتاب بكامل قواك العقليّة" ، بس بعد ما خلصت قراءة بقول يا ريتني قريت هذا الكتاب من زمان! بكل قراءتي للكتاب ما كان في لحظة ملل واحدة! من قصص الأنبياء والخلفاء لعش الدبابير ولحظة انشطار الدراجة😂 ، لقصة الرجل الفأر ونعيم ،والاهم عرض الحياة بصورتها الواقعية والشائكة وانها مش دائمًا وردية ومش كل مرة بتسلم الجرة! كل جملة انحطت بالكتاب كان الها تأثير وحكمة، واكيد هاي مش رح تكون قراءتي الاولى والأخيرة للكتاب! وقبل ان تظهر الشعرة البيضاء قررت واخيرًا ان ابحث عن الجبنة الخاصة بي وبكفي استنى المهدي المنتظر 🫣 وبعد إتمامي للقراءة وتشخيص حالتي ووضع اليد على موضع الألم بإذن الله سيكون وقع وأثر للكتاب في حياتي. وها أنا أمضي بعمر الثامنة عشر مع خبرة أربعين سنة.. سلمت يداك عمي رامي عنابوسي وبارك الله لك في عمرك وأحياك بالخير دائما وانعم عليك من البركات ما يكفيك ويرضيك💐

ممتع جدا وخاصة قصة النعامة

كتاب رائع قريب من الذات لغة بسيطه وأعجبتني ابحث عن الخيار خارج الجهات الاربع

أخذني الكتاب إلى الماضي البعيد وللوهلة الأولى أحسست أني اقرأ بعض مغامرات توم سوير وهاكلبيري فين.. أعتقد أن الكتاب يسلبك رغبة التوقف عن القراءة ويجعلك تقول أخرى صفحة أخرى صفحة. هناك الكثير من القصص التي أعجبتني لكن أود أن اختار قصتك مع عبور الشارع السريع أو شارع الموت فهي في نظري تلخيص كل اللحظات، فهي تعبر عن كل اللحظات الفاصلة بين المضيّ قدما رغم التحديات والمصاعب أو التنازل عن كثير من الأمور التي نريد القيام بها لعدم رغبتنا في المخاطرة.

كتاب يضحك أمام مرآة الواقع، يعود بك لذكريات الطفولة والشباب، وتبدأ بتحليل بعض من هذه القصص في مخيلتك وترى كيف أثرت عليك

جذبني وجعلني أقرأ 100 صفحة متتالية لحظة شراء الكتاب وأنا داخل سيارتي رغم أنني كنت على عجالة من أمري. أختار قصة تحدي المعلم حينما قطعت الشارع كاقتباس أو قصة أعجبتني بشكل خاص.

كتاب رائع ونهر متدفق من الافكار والعبر ولفتتني عبارة أنت اجمل رواية في الدنيا

السلام عليكم ورحمة الله صراحة الكتاب كثير رائع وواقعي وانا بنصح كثير كثير من جيل ٢٠ سنة مهم جدا بكامل مجتمعنا بقرائة الكتاب بوجة للطريق الصحيح وبربي اجيال على الصح قبل الغلط

جميل

أسلوب جذاب ومشاعر مفعمة بعطر الماضي البريء ولغة فذة مورق أعلاها مغدق أسفلها

كتاب "جنون المنطق" للكاتب رامي عنابوسي يتناول بطريقة مبتكرة الأفكار والتساؤلات التي تنبع من التناقضات المنطقية واللامنطقية في الحياة. يركز الكتاب على تحليل المواقف اليومية والاجتماعية التي تبدو عقلانية لكنها تحمل في طياتها نوعًا من العبثية، مسلطًا الضوء على الجانب الخفي وغير المألوف من التفكير البشري. أبرز الأفكار في الكتاب: 1. التناقض بين العقل والعاطفة: يناقش الكتاب الصراع الدائم بين المنطق الجاف الذي يحكم العقول والمشاعر التي تضيف التعقيد والجنون إلى الحياة. 2. النقد الاجتماعي: يقدم المؤلف نقدًا لاذعًا لبعض القيم والممارسات المجتمعية التي تقود الإنسان إلى تبني أنماط حياة تتسم بالجمود أو الجنون. 3. التحرر الفكري: يدعو عنابوسي إلى كسر القيود المنطقية التقليدية، معتبرًا أن بعض الجنون قد يكون المفتاح لفهم أعمق للحياة. 4. أسلوب الكتابة: يمتاز الكتاب بأسلوب سردي يجمع بين الفكاهة، التأمل، والعمق الفلسفي، مما يجعله ممتعًا ومثيرًا للتفكير. الفئة المستهدفة: يناسب الكتاب كل من يبحث عن تحفيز عقله، تحدي الأفكار السائدة، أو حتى استكشاف معنى أعمق للحياة بعيدًا عن الحدود التقليدية.

جنون المنطق: دون أن تشعر، يأخذك الكتاب في رحلة عجيبة... تركض وراء حروفه لتضع يدك على جنون المنطق، فيوفر لك الكاتب استراحة من ركضك في فيء أحداث شخصية بأبهى صور سرد الحكاية، فتتمنى الّا تنتهي تلك الحكاية. لكن الكاتب لا يخذلك، يأخذك إلى حكاية أخرى أكثر جاذبية، وحكاية أخرى، لينقلك من منطق خاطىء إلى منطق خاطىء آخر، حتى تعاف نفسك كلمة منطق، ليبقى اللا منطق سيد حكايات الكاتب، وسيد نجاحاته وسيد تحرره من قيود ذلك المنطق المزعوم... كتاب ضم بين دفتيه عالم من الأحداث، عوالم من الواقع، عالم من الخيال وعالم من المعرفة والإطلاع والإبداع. كتاب ناجح بامتياز، لأنه خارج من أعماق الذات وأعماق التجربة، خارج من عمق الصراحة وعمق الثقة والمعرفة... كتاب، كتب نفسه بنفسه كما وصفه الكاتب. كل التقدير لابن بلدنا رامي عنابوسي على هذا الدرة الثمينة، وإلى مزيد... فوزية كتاني

لم أنته من قراءتي لهذا الكتاب الرائع بعد، كل كلمة بحاجة إلى توقف وتمعن، ففيه سحرٌ جميل وأسرار كثيرة تجعلك تتعمق في التفكير، تنبهر ببساطة الكلمات وسحرها، شكرًا من القلب

بالفعل كتاب رائع وتشعر أنك كتبته أو تمنيت أن تكتبه.. أقرب ما يكون إلى الواقع

كان في كثير أفكار أو انطباعات برأسي عن العالم وأخيرا لقيت حدا حكاها، بفكر منذ الثانوية رافقتني وكنت أدوّر ع حدا بيأيّدني فيها، لقيتها في هذا الكتاب ذي الكتابة الفريدة من نوعها.

لقد كان لكتابك "جنون المنطق" أثر عميق على تفكيري وألهمني في جوانب عدة. أردت أن أشكرك على هذا العمل المميز الذي أثار الكثير من التساؤلات وأتاح لي فرصة للتعمق أكثر في العلاقة بين المنطق والسلوك الإنساني. بناءً على قراءتي، قمت بتحضير نقد وملاحظات حول الكتاب من زاوية تخصصي النفسي والتربوي. أرفقت مع هذه الرسالة ملفًا يحتوي على نقدي وملاحظاتي. أتمنى أن تجدها مفيدة أو مثيرة للاهتمام.

جنون المنطق عن جد. اسم الكتاب ينطبق على ما بداخله ١٠٠٪

الكتاب ليس مجرد كتاب بل إنه خطير جدا وملهم العقل الإنسان لأنه كل فكرة بدها تفكير، يسرد الكاتب عن الأحداث والمواضيع واقعية ومتكررة في حياتنا ، من عادات وتقاليد التي تعودنا عليها من الأكاذيب والخرافات والتخويف والترهيب ووو وإلى جعل المستحيل ممكناً و الممكن مستحيلاً، ويفتح لنا من المواضيع التي لا ننتبه لها في حياتنا، فكن واثقاً لن تموت قبل أوانك ولو اقبلت على الموت بكليتك ، فإذا حتى الموت هو مقدمة لبداية جديدة وحياة أخرى!!! (بعد الانتهاء من قراءته ، صعب جداً بدء في قراءة كتاب جديد، لأنه يجذبك على إعادة قراءته)

هذا ما كتبته في نهاية قراءتي للكتاب: كتاب يستدرجك لقراءته من الجلدة للجلدة، يعيد لك ترتيب كل أمور حياتك المهنية العملية الزوجية العائلية...يكسر لديك حاجز الخوف من كل شيء تقليدي و "قطيعيّ" (تسير مع القطيع)، يريدك مميزا متميزا،يثبت لك عبر مغامراته أن التمرد لصالحك، يدوّن لك أفكارًا خارجة عن المألوف، يعلمك أنه ليس للسؤال جواب واحد كما علمونا... والجهات ليست فقط أربعة يمكن اختراقها .. يحفزك أن تفكر خارج الصندوق وتسلك غير المألوف وأن تخرق المنطق والقانون المألوف للجميع

أتمنى أن تكون بخير.. استلمت كتابك هدية من صديق عزيز جدًا، الغالي **** لن أخفي عليك، كانت ردة فعلي الأولية: تنمية بشرية مرة أخرى؟ منطق؟ تعبت من هذا النوع من الكتب! كل من يبيع الكلمات والتجارب والنصائح أرهقني. نظرت إلى غلاف الكتاب ولم يجذبني (أعتذر على صراحتي). تركته جانبًا لينضم إلى مجموعة أخرى من الكتب التي لم أفتحها بعد، رغم الإهداءات الخاصة التي تحملها. ودائمًا كنت ألتمس لنفسي عذرًا: “ليس لدي الوقت”. لكن هناك شيء ما بداخلي دفعني لفتح الكتاب وقراءة الصفحة الأولى. وفجأة وجدت نفسي أغوص في صفحاته، أقرأ بشغف ومتعة كبيرة. بدأت أكتشف بين السطور أمورًا مشتركة وأخرى مختلفة، لتأخذني ذاكرتي إلى تلك الصفعة الأولى التي تلقيتها في حياتي، وأتذكر أنني كنت قد غادرت برجي التجارة العالميين قبل انهيارهما بساعات في نيويورك ونجوت من الموت… والعديد من الذكريات الأخرى. ربما كنت قد كتبت كتاب حياتي قبل سنوات، جمعت فيه قصصًا عشتها وعاشتني. لكن “جنون المنطق” أشعل شرارة الكتابة في داخلي من جديد. أسلوبك في السرد رائع جدًا، واستمتعت بقراءة كل حرف. دمت بخير، ودام قلمك مبدعًا.

الرواية جدا رائعة لقد غيرت نظرتي إلى عدة أمور تواجهني بشكل يومي في الحياة وصرت اخذ قراراتي بحذر اكثر واعرف كيف علي ان أتصرف في المواقف الجدية. منطق مختلف =طريق مختلف=نتيجة مختلفة

الكتاب رائع. لكن لسه ما أكملته لاكن كتاب مشوق بكل معنى الكلمه

جميل، اعجبني كثيرا.

If you have been searching for a book that will radically expand your general knowledge in life and cause a shift in the way you think, then this book is the one for you. Renouncing Holy Logic by Rami Anabusi is a definitive guide to discarding false and ruinous logic and designing a self-confident life. Rami offers an original and unique insight into his rebellious nature as a child, academic experiences that taught him important life lessons, facing racial discrimination during his job search, and many more life events that shaped his thinking. He teaches us to be like the ‘Disabled Mouse’ who spurned the cowardly logic and thrived on realizing an impossible dream, despite being faced with humiliating challenges. At the end of this enlightening journey, the reader will learn to understand and conceal their logical codes, bolster their confidence, repress fear and make progress in different aspects of life. Wouldn’t it be fascinating to uncover life’s most important teachings? I urge you not to miss out on the many benefits of this adept and comprehensive reasoned book. This book has many positive aspects. After reading this book, I underwent a transformative mindset shift. Some people disparage themselves, refuse to step outside the box, and find it difficult to overcome their fears. They view things from a diverse set of perspectives because they have become enslaved by incorrect logic that undermines their ability to grow and achieve. This groundbreaking and educative guide highlighted ways to break free from the bounds of these obstructive logic and embrace positive affirmation. Also, Rami has a knack for writing. Throughout my reading, I discovered only a few errors. The words were woven seamlessly in a clear, easy-to-understand and compelling way. This is proof that this book was professionally edited and well organized. Furthermore, I enjoyed the author’s personal experiences and examples incorporated in this book. They were narrated in a way that perfectly buttressed his points. An example would be the masterful recounting of King Auster’s cowardly decisions for the purpose of encouraging the readers to disregard suicidal logic. What I really appreciate about this book is the author’s vast knowledge on a variety of topics such as Economics, Marketing, leadership, tips for weight loss, and many more matters. Thanks to the author, I had a question on luck that had been bugging me for a while fully addressed. If I were to describe this book in a single sentence, it would be a book with a lot of information deserving the widest possible readership. This book has no negative aspects. This is one of those books that can be read numerous times because of its illuminating and life-changing themes. I rate this book four out of four stars particularly because of the author’s perfect writing quality. I recommend this book to anyone who is interested in inspirational or life-altering books.

Renouncing Holy Logic: Exposing the Secret Codes of Control, Power, Leadership and Success is a work of non-fiction in the self-help and motivational subgenres. It is suitable for the general reading audience and was penned by author Rami Anabusi. The book puts forward the idea that realism and simplification are the keys to self-discovery, with people on that journey who search for complex answers never being fully satisfied with what they find. By focusing on a simpler approach, the book aims to help readers discover who they are, what is holding them back, and what to do about it. I love the awareness that this book has with regards to eschewing overly complex discussions that leave simple questions with complicated answers. By going for the approach that it does, Renouncing Holy Logic is able to create a journey for readers that anyone will be able to follow and find satisfying and fulfilling answers. The depth of the discussion is never compromised, and the tools are always available to apply teachings from the book to your own life to identify the changes that you need to make to be living a happier life. I truly believe that a person reading Renouncing Holy Logic will find the tools and motivation they need to start cultivating a new lifestyle for themselves that will be more rewarding and personally fulfilling, such is the accessibility of the advice and the excellent sense of perspective that Rami Anabusi provides on every page. Overall, it is an absolute must-read.

Renouncing Holy Logic guides readers to a reality in which they are able to get the most rewarding outcomes in life by employing self-discovery. Rami Anabusi shares the insights he gained from studying himself by looking back at different experiences in his life: his daredevil adventures that almost got him killed, his rebellious response to unfair teachers and bullies in gangs, miraculously surviving the explosion of an Israeli bus as a teen, impressing his father with his grades, losing job opportunities to racism, and much more. According to Rami Anabusi, the answers an individual needs to reduce pain and find true success are not found in general theories and philosophies; instead, this belief in general, complex logic could be renounced and exchanged for a belief in and study of self, which he exemplifies in his book. It's hard to fault the idea that readers who search endlessly for answers in different books and seminars would find it easier to advance in life by analyzing their own experiences as they could read several books and still not be able to apply the information to themselves. Rami Anabusi's brilliant, introspective, and refreshingly original examination of his life inspired me to go on a similar journey of self-discovery. Renouncing Holy Logic contains engaging and profound insights on different stories and themes, including economics, business, politics, psychology, education, and society. A section at the end, which is dedicated to summaries, makes it easier to go through the points in each chapter. I recommend Renouncing Holy Logic to readers who have questions about free will, riches, hardship, success, logic, self-confidence, regret, bullying, relationships, and other important phenomena in life.

In this autobiographical account, Rami Anabusi lived his adventurous life as a defiant rebel - at times reckless - with a fair share of the trickster archetype thrown in. Renouncing Holy Logic is the result of hard-won experience - mainly tough. In the process, Rami escaped being killed in a bomb attack on a bus, avoided serious motor accidents, and was attacked by wasps! Rami’s rebellious youth led to confrontations with family, friends, and teachers. His frequent misdemeanors and challenges to authority were regularly rewarded with physical punishment. University life was equally daunting and being an Arab in Israel added to his sense of injustice. Graduating as an accountant and economist brought new challenges, despite him being an academically gifted student. Early business ventures proved that successful friendships do not always result in successful commercial partnerships. Despite the setbacks, Rami never gave up and life-changing experiences turned his world around, along with his mindset. Instead of failure, he was true to his innate belief in himself and prospered, despite the adversity. In writing Renouncing Holy Logic, Rami Anabusi invites readers to rebel against the false logic that imprisons them. He points out that our current political, social, and economic paradigm is flawed and our leaders dangle what he calls plastic carrots to keep us enslaved. Instead, he proposes that we live a life of endless beginnings. His experiences remind us that some wounds are self-inflicted, but that valuable lessons should not be missed. To do this we should write our own books and decipher our own codes, based on our unique experiences. Logic is not divine but is an illusion that chains us to mediocrity and poverty. He questions the role of undue corporal punishment, which can have a negative effect and bring unintended consequences. Rami emphasizes that this is not a self-help book, but a tool to a greater understanding of the self. We all have free will and the ability to escape victimhood through being fierce disbelievers. The writing style echoes the determination of the author. It is punchy and at times humorous, as Rami reflects on his misadventures while encouraging his readers to abandon ignorance and limiting logic.